مجلس الشعب يتذكر دوره الرقابي ويستبدل لجنة العرائض بلجنة المراقبة!
تغير اسم اللجنة.. هل هي إعادة تدوير أم تغيير استراتيجية؟!
سناك سوري – متابعات
تحولت لجنة الشكاوى والعرائض في مجلس الشعب، إلى لجنة الشكاوى والرقابة، بما يضفي بعداً “رقابياُ” على الاسم، (على أمل أن يكون تغيير الاسم مقروناً بتغيير الفعل وليس مجرد إعادة تدوير فقط).
النائب “محمد خير سريول” مقرر اللجنة اعتبر أن إضافة صفة “الرقابة” بدلاً من “العرائض” سيدفع اللجنة لممارسة الرقابة على أعمال وأداء الوزارات، إضافة إلى مناقشتها الشكاوى لإثبات صحتها من عدمه. (ديروا بالكم يا وزارات، صار فيه لجنة رقابة مو بس شكاوى وعرائض).
“سريول” بين أنه “من الطبيعي جداً أن تكون مهمة كل أعضاء المجلس هي الرقابة على الحكومة مذكراً أن مهمة مجلس الشعب بشكل عام هي التشريع والرقابة، كما نقل عنه مراسل صحيفة “الوطن” الزميل “محمد منار حميجو” (ضروري يذكر النائب بمهام مجلس الشعب، لأنو مو بس المواطن نسي هالدور، كمان المجلس بحد ذاتو نسيه.. لدرجة أن رئيس الحكومة وصف الأعضاء برفاق الخندق الواحد).
اقرأ أيضاً: نائب في مجلس الشعب متأكد من نجاح الحكومة في خطتها.. خلص حطوا ايديكم ورجليكم بمي باردة
وحول مهام اللجنة وصلاحياتها أوضح “سريول” أن مهمة اللجنة تتمثل بنقل هموم المواطنين في كل سوريا عبر مراكز لها في المحافظات، ومعالجة الشكاوى الواردة من خلال التواصل مع الوزارات، ومؤسسات الدولة، مبيناً أن اللجنة يمكنها استدعاء الوزراء ومعاونيهم والمدراء العامين، باعتبار أنه لا يجوز تحت القبة استدعاء إلا الوزراء، على حد تعبيره. ( أبشروا أيها المواطنون، وبادروا إلى تقديم شكاويكم، ما حدا من المسؤولين على راسو خيمة).
“سريول” عرض إنجازات اللجنة في الفترة الماضية، حيث تم استدعاء العديد من المدراء العامين إلى اجتماع اللجنة لمناقشة شكاوى وردت إليها، وتم إعادة الحق إلى أصحابه كما قال، إضافة لتلقي شكاوى ضد قرارات اتخذها وزراء، تتم معالجتها، مبيناً أن معظم الشكاوى المتعلقة بموظفين تركوا وظيفتهم لوجودهم في مناطق ساخنة، قد تم حلها بعد مراسلة الوزارة المختصة.
إذاً ولى زمن العرائض وجاء زمن الرقابة لدى أعضاء المجلس، وأن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً، يقول مواطن لا يزال يحدوه بعض الأمل بأن يعمل المجلس لصالح الشعب الذي يفترض أنه يمثله، بدلاً من مسيره إلى جانب الحكومة وربما خلفها في رواية ثانية.
اقرأ أيضاً: “الصباغ” يؤازر زميله “خميس”: الأزمات تدار من الخارج.. “من يؤازر الشعب”؟!