الرئيسيةحكي شارع

مايوه السباحة يثير جدلا بين سوريين في فرنسا

سوريون يقدمون نصائحهم بطريقة "سباحة شرعية" بعيداً عن الطعام "المحرم"

أثار منشور لمواطن سوري حصل على إقامة في “فرنسا” جدلاً واسعاً بعدة اتجاهات، فمن جهة يريد ضمان تعلم السباحة لأبنائه، ومن جهة تحول المنشور لنصائح شرعية في مدرسة السباحة.

سناك سوري-دمشق

وعلى وزن “علموا أبنائكم السباحة وركوب الخيل والرماية”، استفسر أحد السوريين في منتدى خاص بالسوريين في فرنسا، عن أي عمر تبدأ دروس السباحة في الدولة الأوروبية، (محرر هالمادة لو ياخدوه عفرنسا، بيبطل يزور البحر كل العمر).

إلا أن التعليقات على المنشور قدمت نصائح أكثر من المعلومات، وتمحورت التعليقات حول الحذر من تناول الأطفال خلال دروس السباحة الطعام “غير الشرعي أو غير المحلل”، كما تحدث البعض الآخر عن وجود ملابس خاصة للسباحة لدى الفتيات “الصغيرات” (لعند الركبة)، (حاكم بتعرفوا جسد المرأة عند البعض عورة حتى لو كانت طفلة).

اقرأ أيضاً: المرأة ليست كالرجل.. لاتستطيع أن “تفعلها” بنص الشارع-رحاب تامر

ولم يخل المنشور من بعض التعليقات، التي نصحت من يريد تعليم أطفاله السباحة “بدون أكل حرام، وملابس شرعية” بالتوجه إلى بعض البلدان المتشددة بهذا الخصوص في المنطقة العربية، بينما دعا آخرون لترك الأطفال وشأنهم والسماح لهم بالاندماج مع المجتمع الأوروبي.

وفي النهاية بات من الواضح أن قسم كبير من السوريين المغادرين إلى أوروبا، يريدون من أوروبا قبولهم، لكنهم لا يفكرون بقبولها وقبول مجتمعها، (ولفي بينا يادنيا).

اقرأ أيضاً: ثامر الحمود … سوري يرتدي زي الرقة في أوروبا

 

زر الذهاب إلى الأعلى