“رعبة ماكنة”، تصف “ناديا” التي تعيش في مدينة “مصياف” كيف استفاقت صباح اليوم الأحد، على إثر صوت انفجارات قوية جداً. بينما ركضت باتجاه غرفة أحفادها الصغار الذين تستضيفهن في منزلها نتيجة تضرر منزل ابنتها من الزلزال وإعلانه غير آمن.
سناك سوري-دمشق
أصوات الانفجارات سُمع صداها في كافة أنحاء المدينة الواقعة في محافظة “حماة”، حيث خرج الأهالي من منازلهم خوفاً. وهم الذين مازالوا يعيشون مخاوف الزلزال، فيما قرر الاحتلال الإسرائيلي مباغتتهم بعدوان جديد استهدف المنطقة عند الساعة الـ7 والربع صباحاً.
أمام حالة الهلع لجأ البعض إلى الفيسبوك، يعبرون من خلاله عما عاشوه، إذ قال “وليد” إنه لم يعد لديهم “شغلة”. سوى فتح الباب والركض، وبات الحلم الوحيد أن ينام الجميع نومة شبه كاملة. وأضاف: “لا عاد نعرف نهرب من تحت الباطون أو نحتمي فيه”.
“يامنفيق عالزلزال يا عالقصف”، تقول “راما” من مصياف وتستنجد بعبارة “يا رب دخيلك”. بينما تنقل “مها” رأي طفلتها الصغيرة التي أخبرتها: “ماما الزلزال أرحم”. بينما سألت “صادقة”: “وين عم يضربوا؟”.
اقرأ أيضاً: عدوان إسرائيلي على سوريا التي لم تستفق من نكبة الزلزال بعد
وبحسب بيان المصدر العسكري، فإن العدوان تم على بعض النقاط في ريفي “حماة” و”طرطوس”، بينما أسقطت الدفاعات الجوية السورية. عدداً من صواريخ العدوان.
وأضاف المصدر أن العدوان الإسرائيلي الذي تم تنفيذه برشقات صواريخ من اتجاه شمال “لبنان”. أدى إلى إصابة 3 عسكريين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
يذكر أن هذا العدوان هو الثالث من نوعه بعد نكبة زلزال السادس من شباط، حيث استهدف العدوان الأول العاصمة دمشق. والثاني مطار حلب وأخرجه عن الخدمة قبل أن يعاد إليها. والثالث اليوم الأحد في طرطوس وحماة.
اقرأ أيضاً: عدوان إسرائيلي يُخرج مطار حلب الذي ينقل المساعدات الإنسانية عن الخدمة