سناك سوري-متابعات
أكد رئيس لجنة حي “الجناين” وهو أحد أحياء “جرمانا” أنه من أصل آلاف العائلات فقط “70” عائلة من الحي حصلوا على مازوت التدفئة لهذا العام بينما ينتظر الآخرون دورهم، وقال “عزام” إن المشكلة تكمن في وسائل الإعلام التي تقول إن المازوت متوفر وتطلب من الأهالي تسجيل أسمائهم للحصول عليه، بينما في الحقيقة المازوت ليس متوفراً بالكثافة التي تتحدث عنها وسائل الإعلام، “وللأمانة وسائل الإعلام تقول ما يقوله المسؤولون ولا نعلم بذلك هل تُبَرأ أم أنها ستتهم بتعمة التعامل مع الحكومة ضد المواطن؟!”.
ولم يتم توزيع المازوت في جرمانا ذات الكثافة السكانية العالية والتي يقدر عدد سكانها بمليوني نسمة سوى بنسبة 3% من حاجتها الأساسية حتى تاريخ 25 من شهر أيلول الماضي، وبحسب صحيفة تشرين طالب رئيس لجنة حي “الجباليات” وهو أحد أحياء “جرمانا” البالغ عددها “28” حي، بتوزيع “200” ليتر على كل عائلة، بينما أكد أنه من أصل مئات العائلات لم يحصل على المازوت سوى 35 عائلة في الحي.
مدير فرع المحروقات بريف دمشق “فيصل طريف” أكد أن حصة دمشق أكبر من حصة ريفها مع أن الريف كمساحة وعدد سكان هو أكبر من المدينة، متوقعاً رفع حصة الريف 50% خلال الفترة المقبلة، “الفترة المقبلة ماذا تعني قولكن بعد أم قبل فصل الشتاء؟!”،
وبحسب صحيفة الثورة المحلية فقد أكد محافظ ريف دمشق “علاء ابراهيم” أن المحافظة ستزيد من مخصصات المازوت لريف دمشق، مؤكداً أن الأولوية للمناطق الباردة.
وهكذا فإنه بعد أن “اشتكى وأكد وأشار وبين”، خلصت النتيجة لزيادة كميات المازوت، معلش ماتواخذوهم كل واحد منهم مالو إلا كم سنة بمنصبو ولسه ما انتبهوا على هالمشكلة المتكررة منذ توليهم لكراسيهم قبل عدة سنوات، يالله لسه كم سنة تانية بيتعلموا يحلوها قبل وبس يوصلوا لهالمرحلة من “العلم والمعرفة” رح يتغيروا وتبدأ المعاناة من جديد، هذا ما يسمى بـ “قدر السوري”.
