ماذا كنتم تستطيعون أن تشتروا بـ5 ليرات قبل الحرب؟

للوهلة الأولى وخصوصا لجيل ما بعد الحرب، سيبدو السؤال كما لو أنه “نكتة” و”سمجة” أيضاً، لكن الـ5 ليرات كانت تستطيع فعل الكثير ما قبل الحرب، حتى أنها كانت تستطيع أن تمنح مالكها “قليل من الرفاهية” أيضاً.

سناك سوري-خاص

توشك فئة الـ5 ليرات أن تختفي من التداول اليوم، خصوصا أنها لم تعد كافية لشراء حتى “علكة”، فتعالوا نكرمها من خلال استعادة بعض الذكريات معها، استعداداً لإحالتها إلى التقاعد بشكل نهائي، (وعالأرجح انحالت عالتقاعد وحتى بدون تعويض نهاية الخدمة كمان).

بسكويت

بـ5 ليرات، كنت تستطيع شراء أحد أنواع البسكويت الجيدة، مثل “دينغو”، و”روبي” و”الفاخر” وغيرها الكثير من أنواع البسكويت المصنوعة محلياً، باستثناء الأجنبية التي كان يصل سعرها إلى 10 ليرات أو أكثر.

بونجوسة وكازوزة وبوظاية

الـ5 ليرات كانت في فترة ما قبل الحرب، تعتبر متوسط الخرجية اليومية لغالبية الأطفال وطلاب المدارس، وكانوا يمتلكون العديد من خيارات الشراء بها، فإن كانوا ليسوا من هواة البسكويت، فإن الـ5 ليرات كانت تشتري لهم إما “بونجوسة” أو “كازوزة” أو حتى قطعة بوظة، من أحد الأنواع التي كانت رائجة حينها مثل “ميكي” على سبيل المثال.

كيس شيبس

وتحديدا “ديربي” أو “لوكس” أشهر ماركتي شيبس منتشرة حينها، وكان الكيس حينها “مبروكاً” بمعنى آخر، يحوي الكثير من قطع رقائق البطاطا وليس “حبتين تلاتة” والباقي هوا.

سندويشة فلافل

في أيام الزمن الجميل، وفي عز شبابها، كانت الـ5 ليرات كافية لشراء سندويشة فلافل من النوع المدعوم، التي تحوي مالذ وطاب من المكونات والخضروات الطازجة، (وإيه الله يرحم هديك الأيام).

كيلو بندورة

وبعيداً عن قصص الرفاهية والبسكويت، غالباً فإن الـ5 ليرات كانت كافية لشراء كيلو بندورة وأحيانا أكثر من كيلو بقليل، أو تشتري جرزتي بقدونس.

باكيت الشرق

ولهواة التدخين الذين يختارون أنواع اقتصادية، فإن الـ5 ليرات كانت تلبي حاجتهم من خلال باكيت “الشرق” والتي لم يكن ثمنها يتجاوز هذا المبلغ.

أجرة سرفيس

وبالطبع فإن المهمة الأكثر تداولاً لفئة الخمس ليرات، كانت أجرة السرفيس، فعلى سبيل المثال كانت أجرة الراكب الواحد في سرفيس على خط سير “مزة جبل-كراجات البولمان” بالعاصمة “دمشق”، 5 ليرات فقط.

اقرأ أيضاً: باحث: متوسط رواتب السوريين قبل الحرب.. مليون ليرة بحسابات اليوم!