نائب يتسائل: لماذا لا يذهب الوزراء للمحافظات الشرقية؟!
سناك سوري – متابعات
تساءل النائب “حماد سعود” عن سبب عدم ذهاب الوزراء إلى بعض المناطق مثل “الحسكة”، والاكتفاء بإرسال المدراء، وذلك خلال جلسة مجلس الشعب بحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عاطف النداف”.
“سعود” أبدى استغراباً لعدم ذهاب الوزراء، خاصة في الوقت الحالي حيث تستعد الحكومة لاستلام محصول القمح، واصفاً آليته القائمة على الكشف الحسي، بالأمر المعقد وغير المنطقي، فمن سيذهب «شرق دير الزور أو الرقة أو إدلب؟»، مطالباً بوقف استيراد القمح ريثما يتم استلام كامل المحصول.
وفي الجلسة دعا النائب “أحمد درويش” إلى شراء القمح من الفلاحين على الهوية الشخصية، منتقداً التعليمات الحالية باعتبارها «تعليمات متفضي»، ولا تراعي حاجة البلاد في ظل الحرب، مع استمرار الاستيراد. (مثل ما بدها الحكومة، مرة الحرب عم تأثر على كل شي، ومرة ما بتنجاب سيرتها).
اقرأ أيضاً: الحكومة ترفع سعر القمح “10 ليرات” ليرة تنطح ليرة
من جهته، تخوف النائب “محمد جغيلي” من حصول بعض التجار على القمح تهريباً أو من مناطق معينة بأسعار منخفضة، ثم الادعاء أنه إنتاج وطني للاستفادة من السعر الجيد الذي حددته الحكومة بضعف السعر العالمي، داعياً لضبط الآليات بشكل دقيق، وفق ما ذكر مراسل صحيفة “الوطن” الزميل “محمد منار حميجو”. (كل شي بصير.. يعني حتى القرارات الجيدة، تطبيقها ما بكون جيد).
وحول أداء “السورية” للتجارة، انتقد النائب “عصام النعيم” السكر الموجود في الصالات باعتباره غير صالح للاستهلاك البشري و«ريحته طالعة» كما قال، في حين دعا النائب “وليد درويش” بعض الوزراء للتوقف عن ما سماه «بروباغاندا» الحديث عن إنجاز تخفيض الأسعار، والتي انخفضت بمقدار 10 أو 75 ليرة، ما لا يمكن اعتباره تخفيضاً يستحق المواطن بسببه «ضرب منية» من التجار. (أبصر هالتجار من مين آخدين الجملة السحرية، وعلى قولة المتل .. من شابه وزراته ما ظلم).
بدوره اتفق النائب “مهند حاج علي” مع زميله حول الفروقات البسيطة في الأسعار بين الصالات والأسواق، ما يخالف وظيفة المؤسسة بالتدخل الإيجابي، مرجعاً السبب لاعتمادها على الوسطاء في استجرار المواد، حتى بلغ عدد هؤلاء 15 وسيط داخل الوزارة على حد تعبيره، منتقداً عدم وجود آلية مؤتمتة لمحاربة الفساد، والاكتفاء بالعنصر البشري من خلال الدوريات، بينما دعا زميله “موعد ناصر” إلى اختيار مراقبين من ذوي السمعة الحسنة، مطالباً بحل مشكلة الخبز السيئ في “السويداء” الذي يفسد بعد ساعتين.
اقرأ أيضاً: في السويداء سوء الخبز من سوء الإدارة
الوزير: لن نوقف الاستيراد، وتمت محاسبة أول 4 مراقبين
الوزير “عاطف النداف” أكد أن الحكومة لن توقف استيراد القمح لأنها تبحث عن المخزون الاستراتيجي، مشيراً لإعلان عن استيراد 200 ألف طن، باعتبار أن القمح السوري ليس بأكمله صالحاً لإنتاج الخبز الذي يتطلب قمحاً طرياً، جازماً بأن الحكومة ستستلم كل المحصول المحلي، حتى من المناطق الساخنة التي تم وضع لجان على المعابر القريبة منها.(يعني إذا الاستيراد عم يتم مشان تأمين طحين جيد، شو سبب سوء الرغيف لكن يقول مواطن بسيط).
اقرأ أيضاً: خبز بنكهة الحامض والمخابز تتهم درجات الحرارة
“النداف” أعلن عن جديد الوزارة المتمثل بتحديد الدوريات النوعية المختصة تحوي فنيين واختصاصيين، كدوريات اللحوم، والمحروقات، إضافة لتثبيت المخالفات بالصور، كاشفاً عن محاسبة أول 4 مراقبين تموينيين الأسبوع الماضي، بعد البدء بذلك. (بالصور جيناكم).
وحول السورية للتجارة، أشار “النداف” إلى إجراءات جديدة تتمثل بالتخلص من الوسطاء والتواصل مع المستورد مباشرة، لبيع بضاعته في الصالات بالأمانة مقابل نسبة 3% للمؤسسة، لافتاً لوجود دراسة حول إيجاد آليات جديدة للدعم (خير إنشالله)، ومشيداً بإجراءات “الشفافية” المتبعة في إجراء المناقصات، حيث توجد 4 كاميرات تصور عملية فض العروض وتعرض النتائج على الشاشة.
وفي رده على انتقاد مادة السكر أكد “النداف” أنه صحي وفق نتائج تحاليل المخابر والمواصفات السورية، وبيّن انه سيتواصل معهم لتحسين الانتاج!، مشيراً لإعلان قريب عن استيراد 100 ألف طن من المادة، وأعلن عن قرار منح مكافآت لعمال الأفران مقدارها 15 ألفاً شهرياً.
يذكر أن السورية للتجارة لم تقم باستجرار 15 ألف طن من السكر الذي أنتجته شركة”حمص” في الأعوام الماضية، ما سبب خسائر كبيرة للشركة.
اقرأ أيضاً: 15 ألف طن من السكر الخام معرضة للتلف في “حمص”… السورية للتجارة لم تلتزم باستجرار المادة