مؤسس مبادرة تشجير… الزراعة ومحافظ حماة تجاهلوا مطالبنا بالدعم
هاشم منيف ينتقد تجاهل الوزارات لمبادرتهم حول التشجير
سناك سوري – خاص
اشتكى مؤسس مبادرة “إعادة تشجير جبالنا الخضراء” الشبابية “هاشم منيف” من عدم تجاوب وزارة الزراعة ومحافظة “حماة” مع مطالبهم بتأمين الدعم اللازم للمبادرة لتتمكن من البدء بعملية التشجير.
“منيف” قال في تصريح خاص لـ سناك سوري:«طلبنا من الجهات المعنية أكثر من مرة تقديم مساعدة ومنها وزير الزراعة الذي حاولت التواصل معه بشكل شخصي على فيسبوك، وخلال لقائه في محافظة “اللاذقية” مع المعنيين بالزراعة إضافة لمحافظ “حماة” لكننا للأسف لم نأخذ رداً واضحاً»،لافتاً إلى أنهم سيطلقون حالياً مبادرة لتنظيف وإزالة المواد القابلة للاشتعال والأعشاب على أطراف الطرقات المؤدية إلى محمية الشوح والأرز.
وأضاف:«حتى الآن لم نحصل على الموافقات اللازمة للبدء بالتنظيف أي أننا نحتاج دعماً خاصاً موجهاً لنا، علماً أن موسم التشجير لم يبدأ بعد وهو يكون عادة مع بداية شهر كانون الثاني»، مطالباً بتأمين الدعم اللوجستي للفريق مثل الغراس والمعدات الأولية وأدوات زراعية للبدء بعمليات التشجير.
انتقادات “منيف” جاءت بعد إعلان وزارة الزراعة ومجموعة وزارات أخرى بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة واتحاد الطلبة إطلاق حملة تشجير، مستغرباً لماذا لا يتم إشراك المبادرات المهتمة في هذه الحملة، وأورد مقارنة ببلد مثل “كندا” التي تسابقت فيها الجهات المعنية لتبني مشروع لتحسين الزراعة طرحه مجموعة من الشباب والذي سيتحدث عنه لاحقاً حسب تعبيره.
وأضاف:«نحن في البلد لم نترك جهة أو وزارة إلا وتواصلنا معها حتى حاولنا الوصول للسيد الوزير أكثر من مرة وكان الرد من قبل الجميع مافي توجه واضح حتى الآن، معبراً عن صدمته إثر اجتماع 4 وزارات ومؤسسات دولة لإطلاق المبادرة دون إشراكهم فيها»، وختم بالقول:«شكراً كتير لالكم ع اهتمامكم بالعمل الشعبي وع تحطيم أفكار واندفاع الشباب».
يذكر أن موسم الحرائق أتى خلال العام الحالي على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والحراجية في “سوريا” الأمر الذي يفرض تعاون الجهات الحكومية مع المجتمع المدني لإعادة الخضار للغابات وغرس البديل عن الأشجار التي التهمتها النيران.
اقرأ أيضاً:أفكار سوريةّ لمواجهة حرائق الغابات.. احمل رفشك وثلاث شجيرات