الرئيسية

لم تتمكن من دعم اختراعاتهم فقررت أن تخترع لهم نادي

نادي لأصحاب الأفكار المبتكرة قريباً

سناك سوري – متابعات

يستعد القائمون على هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لإطلاق “نادي أصحاب الأفكار المبتكرة” والذي يهدف لدعم المبدعين وربط الاختراع بمشكلات القطاع الصناعي السوري.

ووفقاً للتقرير الذي أعدته الزميلة “مادلين جليس” من جريدة تشرين تتحدث خلاله عن علم الهيئة بجهود أصحاب الاختراعات للوصول إلى نتاجهم الفكري الذي وصفته بالمميز لكنها عادت لتؤكد أن القسم الأكبر منهم لايشعر بالرضا عن طريقة التعامل مع اختراعه وابتكاره وقد يكون السبب أن بعض الاختراعات غير ملائمة لمتطلبات الواقع، وهو مايقودنا للتساؤل عن المعايير التي تتبعها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أثناء منح براءات الاختراع لكل الأعمال والاختراعات التي قدمتها الخبرات السورية طيلة السنوات الماضية.

اقرأ أيضاً: طبيب سوري ينال براءة احتراع في مجال زراعة الأسنان

وتضيف :«من هنا ترغب الهيئة بإطلاق نادي أصحاب الأفكار المبتكرة كحاضنة تضم هؤلاء المخترعين، ومن ثم يتم التواصل مع الصناعيين لعرض ما يعترضهم من مشكلات على المخترعين أعضاء الحاضنة، الذين يمكن أن يبحثوا في حلول مجدية لها، ليصار إلى استثمارها بطريقة مرضية لجميع الأطراف، وعليه سيربط النادي الاختراعات بمشكلات الواقع الصناعي والإنتاجي بشكل عملي، وتشغيل حاضنات الأعمال».

اقرأ أيضاً: طالب سوري يحول الوقود إلى ماء

إطلاق حاضنة المخترعين يأتي بالتزامن مع اهتمام الهيئة في الفترة الحالية بالاستمرار في تشغيل حاضنات الأعمال في كل من مدينة عدرا “الصناعية والشيخ نجار ” في “حلب والبحث عن إحداث حاضنة أعمال في المنطقة الوسطى “حمص”،  واستكمال إحداث الحاضنة التدريبية لطلاب الهندسة الميكانيكية والكهربائية في اللاذقية لتطوير الجانب العملي أمام المهندسين وتسهيل إمكانية حصولهم على عمل مناسب بعد التخرج، إضافة إلى تطوير الجانب الترويجي من خلال المعارض، المهرجانات، ووسائل التواصل الإلكتروني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم التمويلي للمشروعات من خلال الدعم المالي المقرر للهيئة خلال العام 2019 والبالغ 40 مليار ليرة سورية».

ويأمل الكثير من المخترعين السوريين الذين يحملون بكل فخر براءات اختراعاتهم وساماً على صدورهم ويعلقونها كلوحات تزين جدران منازلهم أن تكون حاضنتهم الجديدة المزمع إقامتها في الهيئة نواة حقيقية لإيجاد صيغة مناسبة تمكن من تفعيل العمل بنتاجاتهم العلمية التي يبدو أن الكثير منها ستبقى صوراً للذكرى.

اقرأ أيضاً: “محمد المصري” لا أريد أن يتحول اختراعي لبراءة أعلقها على الحائط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى