قالت وزيرة الاقتصاد السابقة، “لمياء عاصي”، إنه عندما تحدث أزمة يصبح هناك تمهيد لرفع السعر، وتقوم الحكومة بعدها بتوفير المادة. لكن ما يحدث اليوم أن الحكومة رفعت سعر مادة غير متوفرة، مرجحة أن يكون السبب جاء بناء على طلب شركات خاصة لتوفير المحروقات ضمن الأسعار الجديدة غالباً.
سناك سوري-متابعات
“عاصي” أضافت في تصريحات نقلتها ميلودي إف إم، أنها لا تتوقع توفر المادة خلال الأيام القليلة. مشيرة أن الارتفاعات المتتالية تؤدي لانخفاض مستوى المعيشة بشكل غير مسبوق (فعلا ما حدا سبقنا عليها).
انخفاض مستوى المعيشة وفق “عاصي” من الممكن رؤيته من خلال تناقص السلة الغذائية، وانخفاض القدرة الشرائية التي وصلت إلى ما دون خط الفقر ما يؤثر على الإنتاج ويؤدي إلى التضخم.
واعتبرت الوزيرة السابقة، أن تدخلات المصرف المركزي التي يتبعها لا تحقق نتيجة دائماً، حيث أن تشديد القبضة بملاحقة المضاربين على الليرة أو حتى ضخ كميات كبيرة من العملات في السوق لم يثبت جدواهما جراء عدم تكامل الإجراءات.
وكان رئيس الحكومة “حسين عرنوس”، قال أمس الأربعاء، إن قرار رفع سعر المحروقات، جاء بعد موافقة غالبية الوزراء على عدم تأخيره.