كيف تعاطى الناس مع تركيب المقاعد الذكية في اللاذقية
ترحيب عام بفكرة المقاعد الذكية وتحذيرات من سرقتها أو العبث بها

انتشرت صباح اليوم صور المقاعد الذكية، التي تم وضعها على الكورنيش الغربي في محافظة “اللاذقية”، وأثارت تساؤلات بعض المتابعين حول مدى بقائها ثابتة بمكانها.
سناك سوري _ خاص
وفي وقت لم تشهد به أي محافظة أخرى مثل هذه الخطوة، فقد نالت نصيباً لابأس به من المنشورات والتعليقات من المواطنين، فهي تضم إنارة دائمة، ومقاعد جلوس وقسم منها مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة.
الأمر حديث بالنسبة لنا، لكنه قديم في باقي الدول وفق ماذكر الصحفي “سليمان منصور”، والذي أشار إلى عدم التطبيل والتهليل لها، متسائلاً عن المدة التي ستبقى بها على حالها، وأنها سوف تتحول لألواح لبعض رواد الكورنيش، مع إمكانية سرقتها مساء في ظل انقطاع الكهرباء.
اقرأ أيضاً: ماذا لو اختفت البطاقة الذكية من حياة السوريين؟
بينما رآها البعض خطوة رائعة مثل الناشط “لؤي سليمة” متمنياً استمراريتها. إضافة للبعض ممن تمنوا أن يتم الحفاظ عليها وعدم العبث بها، مع السؤال عن خط الكهرباء الذي سيغذيها وما إذا كان معفى من التقنين أم لا.
إلا أن السخرية كانت حاضرة مابين رواد المواقع التواصل الاجتماعي، فذهب قسم منهم للحديث حول احتمالية سرقة الأضواء والأشرطة الكهربائية حسب ماكتب “خلدون”، وأعطتهم “هبة” مهلة أسبوع ليتم نزعهم من مكانهم.
وكان الشك حاضراً في تفكير عدد من المواطنين، فقد طالبت “بشرى” برقم مصمم الفوتوشوب الذي صمم الصور لإعجابها بها، فهي تعتقد حسب كلامها أنها عبارة عن “تطبيق”.
وتطرقت بعض التعليقات إلى تجارب سابقة عن عدم المحافظة على الممتلكات العامة، فأشارت “سمر” إلى ضرورة الرقابة الذاتية من كل فرد لمنع تخريبها والحفاظ عليها، فلربما سنراها مكاناً للصق الإعلانات والنعوات وفق ما كتب “بشار”.
وأبدى قسم آخر تمنياته بأن تطبق في باقي المحافظات في حال كانت حقيقة.