كاتب سوري يتحدث عن مشكلات “مفتعلة لإهانة المواطن”
ما بيصير تسحب 100 ألف ليرة دفعة وحدة ويجب سحبها على 10 دفعات.. (قادمون يا يابانيين)
طرح الكاتب “عصام حسن” مجموعة من المشكلات، وقال إن المواطن يشعر وكأنها «مفتعلة فقط لإهانة المواطن وإذلاله (هذا غير الإذلال المتعارف عليه يومياً)».
سناك سوري-دمشق
وطرح “حسن” مثالاً، حين يقبض راتبه من مصرف التسليف الشعبي، الذي لا يمتلك صرافات خاصة به. لذا فإن عملائه يسحبون رواتبهم من صرافات المصرف العقاري بناءً على اتفاق بين المصرفين. لكن الأمر ليس يسيراً فهناك شرطان.
الأول لا يستطيع العميل التابع لمصرف التسليف استخدام صراف العقاري. إلا في أوقات محددة قبل الساعة الـ12 ظهراً وبعد الـ4 عصراً. وأما الثاني، فهو أن المصرف يسمح له بسحب 100 ألف ليرة يومياً، لكن على 10 دفعات!.
يوضح “حسن” بأنه يقف أمام الصراف وسط الزحمة، وحين يأتي دوره يدخل بطاقته ليسحب 10 آلاف ليرة. يستلم المبلغ ويعيد الكرّة 10 مرات. ويضيف: «لكم أن تتخيلوا الوضع والناس خلفي والغضب والاستهجان. ولكم أن تتخيلوا الوضع في حال (وهذا يحصل دائما) كان هناك من يتلكأ ويخطئ ويعيد تسجيل الرقم .. الخ. بالإضافة لحالة أخرى تزيد الطين بلة وبلبلة: وجود شخص يحمل عدة بطاقات (له ولزوجته ولجارهم أبو مطيع ولزوج أخته الأستاذ مياس .. الخ)».
الكاتب “عصام حسن” طالب بوجود شخص يُفهمه أين تكمن المشكلة، في حال تمكن من سحب المبلغ الذي يريده في أي وقت ودفعة واحدة. وأضاف: «اللي بعرفو. انو تقنياً الأمر ممكن من خلال فعل بسيط بالبرمجة. طبعا هيدا الموضوع صرلو كذا سنة ( ع الأقل ٥ سنوات). في حدا بيعرف، يفهمنا؟»
يذكر أن الكاتب نسي ذكر تفصيل مهم جداً في منشوره. وهو أنه سيبحث مطولاً عن صراف عقاري “شغال وفيه شبكة ومصاري”.
اقرأ أيضاً: جبلة.. رحلة شاقة لعملية استلام الراتب من الصراف الآلي
https://www.youtube.com/watch?v=3rXEukyUNzc