المعركة القادمة أمنية استخباراتية
سناك سوري-متابعات
قال عضو المجلس الرئاسي لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” “آزاد برازي” إن هناك إيجابية من جانب الحكومة حول الإدارة الذاتية، مشيراً أن الحوار بين الطرفين سينطلق قريباً.
“برازي” ذكر في تصريحات نقلها موقع “باسنيوز” أن «هناك شيء من الإيجابية لدى “النظام” حول الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وإن كانت المعلومات تشير الى أن المباحثات ستبدأ قريباً»، مشيراً لوجود «ورقة مقدمة من قبل الإدارة للروس، كورقة أولية لبدء الحوار حتى نرتقي لمستوى المفاوضات لاحقاً».
المسؤول الكردي قال إنه يعتقد أن الانسحاب الأميركي سيكون جزئياً، مضيفاً أن «قوات داعش لن تنتهي بالعمليات العسكرية، فالمعركة القادمة أمنية استخباراتية، لداعش خلايا نائمة، وأيضا تحتاج إلى استئصالها فكريا وثقافيا».
“قسد” كانت قد أطلقت المعركة الأخيرة ضد “داعش” في قرية “الباغوز” بريف “دير الزور” مساء أمس السبت، ومن المتوقع أن تنتهي بحلول نهاية شباط الجاري.
“برازي” تحدث عن فكرة الحوار مع “تركيا” والذي كانت قد أعلنت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” “إلهام أحمد” استعدادهم البدء به، بالقول إن «الحوار لدينا هو خيار استراتيجي، وإذا كانت الحكومة التركية توافرت لديها ذهنية إيجابية للحوار وحل المشكلات المطروحة عن طريق الحوار، فلا أعتقد أن مجلس سوريا الديمقراطية سيغلق الباب، أبواب الحوار مفتوحة دائماً».
إطلاق الحوار رسمياً بين الحكومة والإدارة الذاتية هو جل ما ينتظره المواطن السوري اليوم مع تصاعد الأزمات والعقوبات وقلة الموارد المالية، فحقول النفط المتواجدة في المنطقة الشرقية من شأنها أن تحقق احتياجات البلاد من الطاقة، بالإضافة لكون الحوار والتوصل لاتفاق سيكبح جماح التهديدات التركية ويلجمها عن قضم المزيد من الأراضي السورية، إضافة إلى كون الحوار هو حاجة وطنية سورية لرأب الصدع وتضميد الجراح وحماية البلاد وهذا أهم شيء.
اقرأ أيضاً: الاتفاق حول شمال شرق سوريا قد يساهم في حل أزمة المحروقات
