حاور الكاتب “فادي قوشقجي” متابعيه حول موضوع كثُر الحديث عنه بقدوم الشتاء، وغياب المحروقات ووسائل التدفئة، مستفسراً بماذا يتدفؤون وهل يتدفؤون؟.
سناك سوري – دمشق
وكتب “قوشقجي” عبر حسابه الشخصي في “فيسبوك” منشورا، تحدث فيه عن كميات المازوت المحددة بالبطاقة الذكية، والتي لا تكفي إلا عدة أيام.
وتابع “قوشقجي” متطرقاً أيضاً إلى موضوع “الغاز”، والذي بحال وجوده فإنه “يادوب يكفي للطبخ” حسبما كتب.
“وحيث أن أسعار المازوت والغاز الحر ليست بمتناول أي حدا طبيعي”، يواصل “قوشقجي” منشوره، مطالباً متابعيه إخباره عن تجاربهم فيما يتعلق بهذه المواضيع.
اقرأ أيضاً: فادي قوشقجي يستعيد ذكرياته مع أشهر مباريات المونديال
تفاعل الناس مع منشور “قوشقجي”، وتنوعت الحلول فمنهم من أخبره عن تجربته مع “الحرامات”. وغياب التدفئة والراتب والغاز وكل شيء، إضافة للكهرباء شبه المعدومة.
“كل شي نشف. ..حتى الإحساس بالإنسانية انعدم” يواصل أحد المتابعين تعليقه، ليقترح آخر ممازحاً إياه أن “النبيذ” هو الحل.
وذكرت إحداهن، أنها لجأت للحطب كحل للتدفئة، وأن الكيس يكفي ٤ أيام بالكثير، وسعره يتراوح بين ١٥ و ٢٠ ألف حسب نوعه، سرو أو بلوط أو سنديان.
ولخص البعض نمط حياتهم وكيف باتوا يمضون يومهم فقالوا، “حيث أن الراتب لا يكفي الا ٣ أيام، وأننا من الفجر للنجر بالعمل لسد الاحتياجات. والكهرباء لا تؤمن لنا مياه ساخنة للاستحمام، وحياتنا حياة نوم و شغل و بس.