أخر الأخبارسناك ساخن

قسد مستعدة للحوار مع تركيا .. واجتماع لحسم مصير عين عيسى

بعد إعلان بدء المعركة .. هل تسلّم “قسد” المدينة للجيش السوري؟

سناك سوري _ متابعات

أعلن المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية ” “كينو غابرييل” أن “قسد” مستعدة لإجراء حوار مع كافة الأطراف بما فيها “تركيا” للتوصل إلى حل سلمي وسياسي في “عين عيسى” بريف “الرقة” الشمالي. وفي حديثه لشبكة “روداو” الإعلامية قال إن الهجمات على “عين عيسى” تأتي في إطار محاولات توسيع نطاق السيطرة التركية لكنه استبعد أن يتغير الوضع في الناحية وعموم المناطق السورية خلال المستقبل القريب أو حتى البعيد وفق حديثه.

بدوره أعلن فصيل “الفيلق الأول” أحد مكونات فصائل “الجيش الوطني” المدعومة تركياً، إطلاق معركة السيطرة على “عين عيسى” فيما لم تصدر وزارة الدفاع التركية أي تعليق رسمي تعلن خلاله بدء عمليات لها في المنطقة.  أثناء ذلك، نقل موقع “باسنيوز” عن مصدر وصفه بالمطّلع دون تسميته أن اجتماعاً حاسماً سيجري اليوم بين “قسد” و “روسيا” والجيش السوري، لبحث ملف “عين عيسى” والرد على الطلب الروسي حول تسليم البلدة للجيش السوري لحمايتها من أي توغل تركي محتمل.

اقرأ أيضاً:تيار معارض يدعو قسد للتنسيق مع الجيش السوري بعين عيسى

في الجانب الميداني، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض أن طريق “حلب-الحسكة” الدولي لاسيما في الجزء الواصل بين “عين عيسى” و”تل تمر” عاد للعمل صباح اليوم بحماية دورية عسكرية روسية، وذلك بعد أن توقف أمس جراء الاشتباكات بين “قسد” وقوات العدوان التركي.  وبينما تحدث المرصد عن هدوء نسبي على جبهات المواجهة في المنطقة، فإن وسائل إعلام محلية قالت إن الفصائل المدعومة تركياً استقدمت تعزيزات جديدة ما يزيد من احتمال تجدد الهجمات، وذكرت وكالة “هاوار” المحلية أن الأحياء الشمالية لناحية “عين عيسى” تعرضت مساء أمس لقصف تركي دون أن تتبيّن حصيلة الأضرار الناجمة عنه. يذكر أن قوات العدوان التركي بدأت في الآونة الأخيرة استهداف “عين عيسى” بشكل مركّز، وحاولت الفصائل المدعومة تركياً أول أمس إحداث تقدم بري في المنطقة لكنها لم تنجح في ذلك، بينما سبق لـ”قسد” أن أعلنت اتفاقها مع الجيش السوري والقوات الروسية على إنشاء نقاط مراقبة مشتركة في المنطقة لرصد الانتهاكات التركية وحماية البلدة من الهجمات التركية.

اقرأ أيضاً:اتفاق بين قسد والجيش السوري لحماية عين عيسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى