في ظل أزمة الكوليرا… خزانات ملوثة في مدرسة ومياه بطعم الديدان
مدارس متصدعة وأخرى تدخلها الأفاعي... التعليم يحتاج بنى تحتية جيدة
يدرس طلاب قرية “التربة” بريف اللاذقية في غرفتين قديمتين تم استئجارهما بنوافذ لا يدخل منها الضوء، ورغم تقدم الأهالي بشكوى إلا أن حالهم مازال يرثى له.
سناك سوري _ دمشق
وبحسب شكوى الأهالي التي نشرتها جريدة “الوحدة” فإن المبنى يفتقر لكل مواصفات مايدعى مدرسة. وهو لا يصلح للعملية التعليمية بأدنى مقوماتها.
كذلك تعاني ماتسمى (مدرسة) من تلوث خزان المياه فيها والذي يحتوي على ديدان. في وقت تشهد البلاد فيه انتشار مرض الكوليرا على نطاق محدود. ما يستدعي اتخاذ كل الإجراءات اللازمة في توفير المياه النظيفة للحد من انتشار الكوليرا.
إلى ذلك يتشارك 26 طالباً مع كادر المدرسة في دورة مياه واحدة بينما من الصعب تنظيف مياه الخزان والحفاظ عليها.
الجهات المعنية على ما يبدو أنها أرادت تدعيم المدرسة بغرفتين مسبقتي الصنع، لكن هاتين الغرفتين يوجد فجوات فيهن من الأسفل تؤدي لدخول الحشرات والأفاعي.(تخيل نفسك عم تاخد درس انت والأفعى؟!).
اقرأ أيضاً: التربية تحدد احتياجات طلاب المدارس من القرطاسية
من جهة أخرى ومع بداية العام الدراسي انتشرت صور لمدرسة في قرية “أم الطيور” بريف حماه. حيث يوجد مدرسة مستأجرة من العام ٢٠٠٣، وهي عبارة عن بناءين منفصلين. عدد تلاميذها قرابة ١٦٥ تلميذ من الأول الى السادس.
إلا أنه تم تجريد المدرسة من أحد البناءين ليتم حشر الطلاب في مبنى واحد مؤلف من 4 غرف ضيقة. وبحسب ما تداوله ناشطون من المنطقة فإن محاولات إدارة المدرسة في الحصول على غرف مسبقة الصنع للهروب من الدوام النصفي الذي يبدو صعباً للغاية بسبب بعد التلاميذ الكبير نسبياً باءت بالفشل.(مو المهم المدرسة المهم تعم الاحتفالات ببدء العام الدراسي).
ورغم أن الغرف مسبقة الصنع ليست حلاً إلا أن الأهالي يقبلون به في سبيل حل مشكلة أبنائهم واستمرار تعليمهم بظروف أقل سوءاً.
اقرأ أيضاً: على سيرة التعليم التحويلي.. طلاب حصلوا على كتب ممزقة
مدرسة “العريضة” بريف “حمص” تعاني من خطر صعود السلالم والتعثر عليها. وكذلك خطر انهيار قطع من الجدران على طلابها، وتظهر الصور التي تم نشرها واقعاً مأساوياً للتلاميذ فيها. حيث تحتاج المدرسة لإعادة تأهيل عاجل. ومن غير المفهوم ماذا كانت تنتظر وزارة التربية خلال العطلة الصيفية لترميم المدارس أو إيجاد حلول لهذه المشكلات.
أهالي القرية ناشدوا وزارة التربية والجهات المعنية بالتدخل السريع. وإيجاد حل لهذا الواقع الخطير.
هذه المدارس التي وصلت قصتها للعلن ووجدت من يسلط الضوء عليها ومن غير المعلوم إذا كان هناك الكثير مثلها ولم تجد من يضيء عليها. فمتى تفكر التربية أن تدخل وتحل هذه المشكلات وتوفر ظروفاً تعليمية جيدة تتناسب مع الاحتفالات بافتتاح العام الجديد التي تقيمها وزارة التربية وكأن العصافير تزقزق والسماء صافية؟!.
وأنتم كيف هو حال المدارس في مناطقكم حدثونا عنها؟