الموافقات الأمنية تعطل زواج العسكريين في سوريا وتحتاج أشهر حتى تصدر
سناك سوري – متابعات
يعاني العسكريون السوريون من مشكلة تأخير منحهم رخص الزواج والتي تحتاج لموافقات ودراسات أمنية طويلة قد تصل لأشهر حيث لايمكن للعسكري تثبيت زواجه في المحكمة بشكل مباشر مثل بقية المواطنين المدنيين من دون الموافقة. (زواج العسكري كيف بأثر عالأمن القومي لحتى بدو موافقة أمنية؟).
الموضوع الذي يؤرق شريحة كبيرة من أبناء “سوريا” تم إثارته من قبل قضاة المحكمة الشرعية في “دمشق” أثناء زيارة وزير العدل القاضي المستشار “هشام محمد ممدوح الشعار ” إلى مقر المحكمة حسب ماتم نشره على صفحة الوزارة على فيسبوك.
القاضي الشرعي الأول بـ “دمشق” “محمود المعراوي” أكد للوزير :«أن من أهم المشكلات التي تعترض سير العمل هي المدة الزمنية الطويلة التي يحتاجها العسكريون لحصولهم على رخص زواج من شعب التجنيد ».(لكن لأن الموافقة عالزواج ممكن توهن عزيمة الأمة وبدها دراسة وتحليل !!! مو ناقص غير ياخد موافقة اذا بدو يجيب ولد كمان!؟).
معاناة العسكريين في “سوريا” لاتقتصر فقط على تأخير إصدار منح رخص الزواج بل تمتد لتشمل أيضاً عزوف الكثيرين منهم عنه أصلاً في ظل ظروف الحرب التي تمر بها البلاد والتي جعلت أغلبهم ضمن الخدمة الاحتياطية أو الاحتفاظ منذ سنوات طويلة، وهم يتساءلون أ لم يكن أولى بالمشرع الذي خصص جزءاً كبيراً من وقته لإقرار قانون الأوقاف الذي انقسم حوله أبناء المجتمع السوري أن ينظر بعين الاهتمام لمثل هذا القانون الذي تسبب بمئات الزيجات العرفية في سورية.
اقرأ أيضاً: “سوريا” رغم مخاطره قانون جديد يتيح الاستمرار بتزويج القاصرات
