الرئيسيةسناك ساخن

في سراقب تجار المياه يتحكمون بعطش الأهالي

سناك سوري – خالد عياش

ارتفع سعر صهريج المياه في سراقب بسرعية قياسية 40% عن سعره السابق، وذلك عقب انقطاع المياه عن المنطقة نتيجة عطل في خط التوتر العالي.

ويتحكم تجار المياه بالناس دون رقابة تذكر عليهم من قبل الفصائل المسيطرة على المنطقة، في وقت يعاني الأهالي من ظروف معيشية صعبة تجعل من الصعب عليهم تأمين المياه بسعرها الجديد.

لمة أهالي سراقب في الشارع 2010

يقول “عدنان باريش” وهو من أهالي القرية لـ سناك سوري: كانت تكلفة تعبئة خزان المياه قبل أيام 600 ليرة سورية، لكنها ومع حدوث الأزمة في القرية ارتفعت إلى 1000 ليرة سورية، وتحتاج العائلة كل 3 أيام خزاناً وهو رقم كبير جداً إذا ما جمعنا عدد الخزانات على طول الشهر.

ويضيف “باريش”: إن مايحدث مخالفة للشرع واستغلال لحاجة الناس، فلا شيء تغير في أسعار المحروقات ولا في تكلفة شراء المياه من مصدرها ولا في أجور العمال، إذا لماذا ارتفعت تكلفة تعبئة الخزان بهذا الشكل.

وختم “باريش” للأسف أصحاب الصهاريج جميعهم من المحسوبين على أحد الفصائل الإسلامية وبالتالي لا أحد يحاسبهم.

يذكر أن معظم قرى وبلدات محافظة إدلب تعاني من أزمة المياه منذ فترة طويلة لكنها اشتدت قبل عشرة أيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى