في سابقة قد لا تتكرر مرتين.. الحكومة تستجيب لمطالب المواطنين فوراً
إلغاء فكرة العيادات الشاملة والعودة لبناء مستشفى جرمانا الحكومي
سناك سوري-متابعات
بعد طول جدل حول الموضوع، يبدو أن الحكومة قررت التراجع عن فكرة تحويل بناء مشفى جرمانا الحكومي إلى مبنى عيادات شاملة، وعادت إلى القرار الأول في بناء المستشفى، “يعني حلوة هي كل يوم قرار وكل يوم تراجع، بس الحدث الإيجابي هون أنو المواطن نجح بفرض قراره على الحكومة وهذه سابقة في سوريا”.
وفي تصريح نقلته صحيفة “تشرين” المحلية اليوم لرئيس مجلس مدينة جرمانا “خلدون عفوف” بيَّن أنه تم اعتماد الدراسة الوحيدة والأساسية الأولى والمعتمدة من قبل جامعة “دمشق” للبدء بتنفيذ مشروع مستشفى جرمانا الحكومي الذي يبدو أنه سينفذ على مراحل وقد تقرر بناء الثلاثة طوابق الأولى في المرحلة الأولى.
اقرأ أيضاً: الحكومة ضحكت على أهالي جرمانا و”لحست” وعودها!
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة استبدال المستشفى الذي وضع حجر الأساس له قبل حوالي 3 سنوات، بمشروع عيادات شاملة، ما أدى لاعتراض الأهالي وأصحاب العقار الذين تبرعوا به لبناء المستشفى، لتعود وزارة الصحة وتمهد للرجوع عن فكرة العيادات الشاملة، عبر تصريح مدير صحة دمشق “ياسين محمد النعنوس” الذي أكد عدم إلغاء بناء مستشفى “جرمانا” الحكومي مشيراً لوجود فهم خاطئ للموضوع، حيث أن الوزارة تريد أن يتم البناء على مرحلتين والعيادات الشاملة هي المرحلة الأولى.
ومثله مدير الأبنية في الوزارة “محمد ابراهيم” الذي أكد كلام “النعنوس” وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” المحلية: «ما يجري ليس إلغاء وإنما عملية إنجاز للمستشفى على مرحلتين المرحلة الأولى وتتضمن بناء ثلاثة طوابق إضافة إلى الموقع العام ما يختصر تكاليف المشروع إلى 30 بالمئة من القيمة المخصصة للمشروع ككل والبالغة 4.3 مليار ليرة».
اقرأ أيضاً: الصحة تؤكد عدم إلغاء مستشفى جرمانا.. إبرة مخدر أم تراجع؟!
“سناك سوري” يبارك للمواطن السوري هذا الإنجاز، الذي يقود إلى فكرة أن الحكومة وأخيراً قررت النزول من برجها العاجي وإصلاح بعض قراراتها التي تمس المواطن بشكل مباشر دون أن تشعر أن في الأمر ما يمس هيبتها المكتسبة أساساً من قدرتها على مساعدة المواطن وتنفيذ مشاريع خدمية تلبي حاجته.
