في خضم دعم الزراعة.. الحكومة توقف تمويل شبكات الري الحديث
شبكات الري الحديث تنتظر وضع تسعيرة جديدة لاستئناف تمويل الحكومة لها
سناك سوري-متابعات
قال مدير مشروع الري الحديث في “حماة”، المهندس “عماد درويش”، إنهم أوقفوا تمويلهم لشبكات الري الحديث، علماً أنهم قد صرفوا عليها 33 مليون و393 ألف ليرة، من أصل المبلغ المخصص لدعم الري الحديث بنسبة 60% للمزارعين والذي يبلغ 400 مليون ليرة.
“درويش” وفي تصريحات نقلتها الفداء المحلية، أضاف أن سبب توقف تمويل شبكات الري الحديث هو فروقات الأسعار في السوق المحلية، على أن يستأنفوا التمويل بعد وضع تسعيرة جديدة لتلك الشبكات، (الحكومة قالت إنها أعدت خطة مواجهة زراعية للتصدي الحصار، يعني شو هالتزامن الغريب الحكومة من هون بتواجه من هون بتبلش العراقيل، وكمان وضع تسعيرة جديدة لها يعني حتغلا عالفلاح كمان؟!!).
المستفيد من دعم شبكات الري الحديث كان يدفع 40% من قيمة الشبكة إما نقداً أو تقسيطاً بدون فائدة لمدة 5 سنوات، وتتميز تلك الشبكات بأنها توفر استخدام المياه بنسبة تتراوح بين 35 إلى 50% بالمقارنة مع الطرق التقليدية كما أنها توفر كثيراً في الطاقة المستخدمة للري سواء كانت كهرباء أو مازوت، وفق “درويش”، مضيفاً أنها كذلك توفر في مستلزمات الإنتاج من سماد وأيدٍ عاملة وغيرها، (كل هالفوائد بالوقت يلي الناس عمتعاني من قلة المياه صيفاً، بالإضافة لمشكلة العقوبات الجديدة متمثلة بقيصر، ما شفعت للفلاح ليلتقى شي حل بدون إيقاف دعم هالشبكات).
اقرأ أيضاً: فلاحون يناشدون الحكومة: نصف مساحة سهل الغاب معرضة للتصحر
يذكر أن خبراء ومختصين كثر بالإضافة إلى الحكومة أجمعوا أن أفضل خيار لمواجهة قانون قيصر للعقوبات الأميركية على الشعب السوري الذي جرى تفعيله منتصف شهر حزيران الجاري، هو في دعم الزراعة والفلاحين لتحقيق اكتفاء ذاتي، خصوصاً أن “سوريا” تعتبر من أهم البلدان الزراعية في المنطقة.
اقرأ أيضاً: لو كنت رئيس حكومة.. ماذا ستفعل؟