في حملة مكافحة المواد المهربة وزير حماية المستهلك محتار مين بدو يراضي
التجار زعلوا والصناعيين مبسوطين والمواطن بدو الأسعار ترخص وبس
سناك سوري – متابعات
تستمر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حملتها المكثفة ضد المواد المهربة مجهولة المصدر وذلك من خلال اجتماعات مكثفة في مكتب الوزير الذي يستقبل وفد ويودع آخر بين “صناعيين، وتجار” وحدهم المواطنون لم يتم استقبالهم.
الوفود المتهافتة تأتي من غرف التجارة والصناعة في مختلف المحافظات، وازدحامها يعكس حجم انتشار المواد المهربة في الأسواق، ويلمح إلى مشاركة تجار كثر في بيعها والتجارة بها (التهريب).
وفود التجار حصلت على وعد من الوزير باقتصار الحملة على المواد الغذائية فقط كونها تشكل خطراً على صحة المواطن التي يعتبر الوزير نفسه مسؤولاً عنها ولايسمح لأحد بأن يضر بها، في حين يرى أعضاء غرف الصناعة أنه من أهم القرارات التي اتخذتها الحكومة لحماية الصناعة الوطنية.
“الغربي” وخلال لقاءاته المكثفة جامل التجار والصناعيين وأكد في حديث نقلته جريدة تشرين حرص الحكومة على تجارتهم وصناعاتهم لكنه أكد أنه مستمر بالتصدي للبضائع المهربة مجهولة المصدر خاصة بعد أن أدت إحداها لحادثة تسمم لمواطن في أحد أحياء “دمشق”.
وفيما يستمر جدال التجار والصناعيين مع الوزير ينتظر المواطن فقط تخفيض أسعار المواد المحلية أو المهربة والتي تتساوى في بعض الأحيان بنفس السعر نتيجة لغلاء المنتجات الوطنية، آملاً أن يثبت الوزير ويتمكن من الوقوف بجانبه وتحقيق الجزء الخاص من تسميته وزير حماية المستهلك.
اقرأ ايضاً: “الغربي” يعتذر للتجار.. من يعتذر للمواطن عن سبع سنوات من الغلاء و الجشع؟