صادف يوم أمس 23 أيار اليوم العالمي للمصارعة وقد أنجبت الرياضة السورية عدداً من الأبطال والمواهب المتميزة في هذه الرياضة حيث حقق اللاعبون السوريون نجاحات كبيرة في البطولات المحلية والدولية و حصدوا العديد من الميداليات.
سناك سبورت – حسام رستم
خالد أحمد الفرج
أحد المصارعين السوريين عبر التاريخ “خالد أحمد الفرج”. حيث أثبتت مهاراته المتفوقة وقدراته البدنية القوية بالبطولات الدولية. وذلك في تسعينيات القرن الماضي و حصد حينها الميدالية الذهبية في بطولة العالم للمصارعة المقامة بـ “السويد” في عام 1998 في وزن /54/كغ. كما حقق أيضاً الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية “هيروشيما” في عام 1994 ضمن وزن /52/كغ.
أما في منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط فيملك “الفرج” 4 ذهبيات. في كل من دورة “اللاذقية” عام 1987 في وزن /48/كغ و دورة “أثينا” 1991 في وزن/ 52/كغ و دورة “لنكدوك-روسيون” 1993 ضمن وزن /52/كغ و دورة باري 1997 في وزن /54/كغ.
على الصعيد الآسيوي حصد الفرج ثلاث ميداليات ذهبية في بطولات آسيا للمصارعة. الأولى كانت في بطولة “إيران” 1992 في وزن /52/كغ. ثم بطولة “الفلبين” 1995 في وزن /52/ أيضاً. وأخيراً في “الصين” 1996 ضمن وزن/54/كغ.
سامي زين أحد الوجوه البارزة في عالم WWE
حقق المصارع السوري “رامي سبعي” المعروف باسم “سامي زين”. نجاحاً كبيراً في منظمة WWE للمصارعة الحرة. حيث حصل على حزام العالم الفردي بالإضافة إلى تحقيقه لقب حزام العالم الزوجي خمس مرات. ليصبح واحداً من أبرز أبطال المصارعة الحرة ذوي الأصول السورية في المنافسات التي يتم بثها على قنوات التلفزيون.
تعود أصول “زين” إلى مدينة “حمص” حيث أنه ينتمي لأب وأم سوريين. لكنه ولد في مدينة “هيل فالي كيبيك” في “كندا” وحصل على الجنسية الكندية.
أنس الخالدي
يعد المصارع “أنس الخالدي” الذي يبلغ 21 عاماً أحد المصارعين الشباب البارزين في حلبة المصارعة السورية. ويملك “الخالدي” ثلاث ميداليات ذهبيات ضمن فئة الشباب. وحصل على المركز الخامس في بطولة العالم العسكرية. وحقق الميدالية الذهبية في الأولمبياد الوطني للناشئين عام 2017.
وتعتبر رياضة المصارعة واحدة من الرياضات الشيقة والمثيرة للجماهير في العالم. كما تعد من الرياضات التي تساهم في تطوير الجسم والعقل. بالإضافة إلى أنها تساعد على تحسين اللياقة البدنية والقوة الجسدية.
وبمناسبة اليوم العالمي للمصارعة يعد دعم هذه الرياضة مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع بمختلف جوانبها. سواء من خلال توفير الحلبات والمدرجات والملاعب الرياضية والمعدات اللازمة. أو من خلال توفير الدعم المالي للفرق والأندية الرياضية التي تمارس هذه الرياضة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن دعم رياضة المصارعة من خلال تشجيع الشباب على ممارسة اللعبة وتشجيعهم على الإبداع والتفوق فيها.
