أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

عامان من الوعود … محطة الرستين أسطورة لا يراها المواطن

تصريحات عن زيادة الوثوقية للشبكة .. مقابل ربع ساعة وصل على أرض الواقع

المعدات التي تم توريدها إلى اللاذقية ستسهم في زيادة الوثوقية للشبكة الكهربائية بالمحافظة قبل قدوم فصل الشتاء. كان هذا التصريح لوزير الكهرباء “غسان الزامل” في أيلول 2022.

سناك سوري _ خاص

آنذاك. تم الإعلان عن وصول قافلة من التجهيزات والمعدات الكهربائية اللازمة. لصيانة الشبكة الكهربائية وتحسين واقعها -على حد تعبير سانا– وزيادة وثوقيتها. مؤلفة من 12 شاحنة تضم أبراجاً وأمراساً وكابلات ومحولات باستطاعات مختلفة. علماً أن وكالة سانا ذاتها نقلت في آب 2022 خبراً عن وصول الشحنة الأخيرة من التجهيزات والمعدات الخاصة إلى محطة توليد كهرباء “الرستين” بحضور الوزير “الزامل”.

وحينها، أي في 14 أيلول 2022. قال الوزير “الزامل” أنه يجري العمل بوتيرة عالية في محطة تحويل “الرستين” وهي حالياً في مرحلة الاختبارات. وسيتم خلال 10 أيام وضعها بالخدمة بانتظار تشغيل العنفة الغازية الأولى من المحطة التي ستكون جاهزة نهاية العام الحالي. لافتاً إلى أن تكلفة المحطة لم تتجاوز 7 مليار يورو بفضل الخبرات الوطنية الكفوءة التي خاضت غمار هذه الأعمال النوعية بشجاعة وجرأة وخبرة على حد تعبيره.

وتقول مصادر سناك سوري في “اللاذقية” أن برنامج التقنين ازداد قسوة. إذ تشهد بعض المناطق ربع ساعة وصل مقابل 6 ساعات قطع. في حين تغيب الكهرباء بالكامل عن مناطق أخرى.

مرّ عامان من التصريحات والوعود الحكومية بتشغيل “الرستين” وانعكاسها على تحسن وضع الكهرباء في المحافظة. دون أن يلمس المواطن أي تغيّر إلا نحو الأسوأ. فمتى سيتحقق حلم “الرستين” الموعود التي باتت أشبه بأسطورة مشكوك بحقيقتها أصلاً لكثرة ما جرى الحديث عنها دون رؤيتها على أرض الواقع.

اقرأ أيضاً:كانوا ينتظرون تحسن الكهرباء مع انطلاق الرستين.. التقنين باللاذقية يزداد سوءاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى