الرئيسيةحرية التعتير

فيديو صادم لأب يبيع ابنه مقابل 8000 دولار

أب يقبض ثمن طفله ذو الثلاث سنوات!

سناك سوري _ متابعات

كشفت قوى الأمن الداخلي اللبناني في بيان رسمي أمس معلومات عن توصّل مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص إلى الكشف عن عملية بيع رجل سوري لابنه مقابل مبلغ مالي.

وذكر البيان أن الشرطة القضائية حددت هوية المشتبه به وقامت باستدراجه إلى أحد المنازل في “بيروت” أواخر الشهر الماضي بهدف إتمام عملية بيع الطفل، حيث بثّت الصفحة الرسمية لقوى الأمن الداخلي اللبناني عبر تويتر مقطعاً مصوّراً يظهر فيه الرجل أثناء التفاوض مع أشخاص لبنانيين على بيع الطفل.

مقالات ذات صلة

وذكر البيان أن المدعو “أ.ف” سوري الجنسية ويبلغ من العمر 30 عاماً، وقد ادّعى في بداية المقطع المصوّر أنه وسيط بين عائلة الطفل والأشخاص الذين سيقومون بدفع المال لشراء الطفل مشيراً إلى أن والدة الطفل أثيوبية سافرت إلى بلدها وأن والده سوري.

إلا أنه اعترف لاحقاً بصوت خافت للشخص الذي يقوم بالتصوير بأنه هو والد الطفل فيما يظهِر المقطع أنه تلقّى مبلغ 8 آلاف دولار مقابل بيع الطفل الذي يبلغ من العمر 3 سنوات.

اقرأ أيضاً:“حلب”.. طفلة الـ4 سنوات وحيدة مع كيس ملابسها في الجامع.. هل هو الفقر؟!

وأكّدت قوى الأمن اللبنانية أنه تم ضبط دفتر لقاحات الطفل الذي لم يكن لديه أوراق ثبوتية بينما اعترف والده خلال التحقيقات بتهمة بيع ابنه لقاء المال وقد تمّ التأكد من نسب الطفل إليه عبر فحص الحمض النووي حسب البيان الذي ذكر أنه تم نقل الطفل إلى أحد دور الرعاية المخصصة للأطفال فيما أحيل الأب إلى القضاء المختص.

وبينما أرجع البعض سبب إقدام الأب على التخلي عن طفله مقابل المال إلى الفقر ومصاعب المعيشة خاصة التي يعاني منها النازحون السوريون في “لبنان”، فإن البعض الآخر رفض أن يكون هناك أي مبرّر لقيام أب بمثل هذه الجريمة وبيع طفل لا ذنب له من أجل المال.

في حين يبدو أن الكثير من الأطفال السوريين يدفعون ثمن ظروفٍ لا ذنب لهم فيها داخل البلاد وخارجها، وإن كانت هذه الحالة قد تم كشفها فمن المحتمل وجود حالات مماثلة لم يتم التوصل إليها بعد، بينما تتزايد المخاطر على حياة ومصائر الأطفال بازدياد عوامل الفقر والعوز والنزوح وانعدام الأمن لا سيما النازحين منهم والذين لا يملكون أوراقاً ثبوتية كحال الكثير من النازحين في “لبنان”.

اقرأ أيضاً:أطفال سوريون يعملون في زراعة الحشيش ويدخنونه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى