فصائل إدلب تسعى للتوحد في “جيش الفتح”
رغم تطمين المعارضة السورية في سوتشي، الاستعداد لمعركة “إدلب” يتم على قدم وساق
سناك سوري – متابعات
تعتزم الفصائل الإسلامية في “إدلب” المضي في التوحد تحت تشكيل جديد يطلق عليه “جيش الفتح” استعداداً للمعركة المرتقبة مع “القوات الحكومية”، بعيداً عن التطمينات التي ساقتها المعارضة السورية أمس الثلاثاء بعد انتهاء “أستانة 10”.
وتحاول كبرى الفصائل الإسلامية تغيير جلدها منذ أشهر في محاولة لشطب اسمها على لائحة الإرهاب الدولية، حيث أقدمت “هيئة تحرير الشام” على فتح معركة مع “داعش” في أرجاء متفرقة من المحافظة، ومحاولة توحيد الفصائل تحت قيادتها رغم العداء الكبير مع “جبهة تحرير سوريا”، و”حركة نور الدين الزنكي”، وعدد من الفصائل الأخرى، كما أكدت صحيفة “زمان” التركية المعارضة.
وتشير معلومات الصحيفة: «إلى سعي “تركيا” لتوحيد جميع الجماعات السلفية، وفي مقدمتها “النصرة” تحت مظلة واحدة، حيث سيتم إطلاق اسم “جيش الفتح” على الجماعات التي ستتحد تحت مظلمة “هيئة تحرير الشام”.
وكانت “تركيا” قد اقترحت على “روسيا” جمع السلاح الثقيل من يد الفصائل الإسلامية، وتقديم خدمات في البنية التحتية للمحافظة مقابل التخلي عن فكرة الهجوم عليها. مع التهديد الدائم بالتصعيد وانتشار “الجيش التركي” في المحافظة في حال فكرت “القوات الحكومية” بالهجوم.
وذكرت مصادر إعلامية أن “تركيا”، و”روسيا” بصدد التفاهم والإبقاء على “خفض التوتر” المنبثق عن “أستانة” في المحافظة، دون تحديد مصير الفصائل المسلحة التي تحاول الاتحاد تجنباً لمصير مشابه لـ فصائل “حلب” و”الغوطة” “درعا”.
اقرأ أيضاً هيئة تحرير الشام ترفض التحالف مع تركيا ومعركة إدلب ما زالت على الورق