الرئيسيةشباب ومجتمع

فزعة شباب سوريا أوصلت المساعدات لنحو 10 آلاف عائلة متضررة

بيان الأشمر لـ سناك سوري: أكدنا على ضرورة تضمين المساعدات احتياجات النساء

قالت المنسقة في مبادرة “فزعة شباب سوريا” “بيان الأشمر”. أنهم قاموا بتوصيل المساعدات والتبرعات العينية إلى حوالي 10 آلاف عائلة متضررة من الزلزال في “اللاذقية” و”جبلة” و”حلب”.

سناك سوري – غرام زينو

وأضافت “الأشمر” في حديثها لـ “سناك سوري” بأنهم في بداية مبادرة “فزعة شباب سوريا”. قاموا بافتتاح مطعم ميداني في محافظة “اللاذقية” يتم إطعام 200 عائلة متضررة من الزلزال فيه يومياً.

كما أشارت “الأشمر” إلى أنها أكدت كثيراً على الفريق المتطوع لتأمين المستلزمات النسائية. من فوط صحية ومسكنات لآلام الدورة الشهرية وثياب قطنية صحيّة. لافتةً إلى الخجل والصمت من قبل النساء بخصوص هذا الموضوع. كما أوضحت أنها لاحظت استغراباً من القائمين الذكور على عمليات جمع التبرعات وتوزيعها من مطالبتهنّ بكل صراحة وجرأة باحتياجات النساء في العائلات المنكوبة.

ولفتت لضرورة تواجد العنصر النسائي بحملات كهذه لقلّة إدارك بعض فرق المساعدة لاحتياجات النساء وفق حديثها. مبينةً صعوبة تأمين المرأة في العائلة المنكوبة لاحتياجات كهذه وحدها نظراً للغلاء الفاحش في الأسعار.

وأضافت “الأشمر” إلى حضور المتطوعات في الفرق التي ذهبت إلى المحافظات. مبينةً أن العدد كان قليلاً إلا أنه كان مفيداً جداً وفعالاً. حيث قمنَ بمهمة الإشراف والتنظيم الكامل للتوزيع على العائلات ومنهنَّ من قامت بنقل الصورة للإعلام وفق حديثها.

اقرأ أيضاً: لاعبة أهلي حلب: التبرعات مستمرة بشكل كبير وأعداد المتضررين هائلة

وبيّنت “الأشمر” أن تواجد وتفاعل الفتيات والنساء كان كبيراً منذ بداية إعلان الحملة ضمن محافظة “دمشق”. مشيرةً إلى تطوع الكثيرات من مناطق مختلفة لجمع التبرعات من المنطقة التي تتواجد هي فيها. كما تم التواصل معها من قبل ربّات المنازل لتقديم التبرعات من ثياب للعائلات المنكوبة بالإضافة لتقديم المواد الغذائية. وأضافت: «وبالفعل لقد ساهمت النّساء بشكلٍ فعّال في هذه الحملة وبشكلٍ مُلفت».

وأوضحت المنسقة في مبادرة “فزعة شباب سوريا” أن المساعدات والمبادرات لن تتوقف. خاصة أن مثل هذه الأزمات والنكبات يظل تأثيرها ممتداً لأشهر وأحياناً أكثر وفق حديثها. كما أشارت إلى أن الثقة بأعمال الفريق دفعت بعض العائلات المتواجدة في “دمشق” والتي تعاني من الفقر. لتطلب بعض المساعدات رغم أنهم ليسوا من العائلات المنكوبة في الزلزال. مضيفةً: «الفريق قرر تقديم المساعدة لكل من هو بحاجة إنسانية لنا».

ولفتت “الأشمر”  إلى التكاتف والتعاون الكبير بين الجميع. والمبادرات القوية من جميع الفئات في المجتمع لتقديم المساهمات سواء عينية أو مالية أو خدمية. ومن مختلف الفئات العمرية خاصة اليافعين وطلاب الجامعات. حيث كان وجودهم واضح بشكل كبير وفق حديثها.

كما أشارت إلى أنها لاحظت زيادة الوعي لدور المرأة في أعمال كهذه. وإدراكاً لأهمية وجودها في التنظيم للمساعدات الإنسانية ولدورها القيادي كإداريّة. وختمت: «كان التّشجيع لبعضنا هو روح العمل وأساسه والثّقة هي مفتاح لاستمرارنا».

اقرأ أيضاً: النقطة الطبية في جبلة .. صيادلة يتطوعون لتقديم الأدوية مجاناً لضحايا الزلزال

زر الذهاب إلى الأعلى