فرقة آشتي للتراث الكردي.. صدفة جعلتها تجول البلاد
فرقة آشتي تلتزم بالأغاني والموسيقى الكردية دون تشويه
تحرص فرقة “آشتي” للتراث الكردي، على تعريف المحافظات السورية به، كواحد من أقدم الثقافات الموجودة بالبلاد. ولها خصوصيتها بشتى المجالات.
سناك سوري _ عبد العظيم عبد الله
يقع مقر فرقة “آشتي” في “دمشق“، وتم تأسيسها بالصدفة، بهدف التعريف بالثقافات السورية. كما قال مؤسسها الإعلامي”ادريس مراد” لسناك سوري. مضيفاً أنها تأسست على يده عندما كان مديراً لمهرجان “قوس قزح سوريا” عام 2014 _2015.
«لم يكن هناك فرقة كردية» يتابع “مراد” حديثه. ويضيف أنهم أسسوها لتكون حاضرة ضمن المهرجان كممثل عن الثقافة الكردية. الحاضرة في بعض مناطق البلاد.
تقدم “آشتي” العديد من الرقصات التراثية الكردية من بينها الدبكة، التي يحرص مؤسس الفرقة أن تكون قديمة بعيدة عن أي تشويه موسيقي على حد تعبير مؤسس الفرقة. مشيراً أنهم يبتعدون عن الأغاني التي تم عزفها على آلة الأورغ، كونها دخلت مجدداً في موسيقا الأغنيات الفلكلورية.
إضافة إلى الحرص على مرافقة تخت شرقي للوحات الراقصة التي تؤديها الفرقة. وعلى اعتبار أن الدبكة الكردية تتم بشكل حلقي، ومن الصعب تأديتها على المسرح بهذا الشكل. تم ابتكار تشكيلات جديدة مع الحفاظ على أساسياتها.
وبمجمل 25 لوحة راقصة جالت فرقة ” آشتي” للتراث الكردي، العديد من المحافظات السورية منها “حلب” وطرطوس”. إضافة إلى تقديم عروضهم على مسارح “دمشق” المختلفة منها “مسرح الحمرا”، “مجمع دمر الثقافي”. “دار الأوبرا”، و”المسرح الروماني” في حديقة “تشرين”.
تجدر الإشارة إلى أن فرقة “آشتي” الهادفة للتعريف بالفن الكردي، واحدة من الفرق المعنية بنشر التراث السوري المتنوع. كفرقة “بارمايا” بـ”القامشلي” الحريصة دوماً خلال حفلاتها، على نقل التراث السرياني والتعريف به. كمكون أساسي من الثقافة المنوعة الموجودة بالجزيرة السورية وأرجاء “سوريا”.