أخر الأخبارإقرأ أيضاقد يهمك

فراس الخطيب في دمشق ضمانات أمنية ولا ضغوطات سياسية

سناك سوري-دمشق

عاد كابتن منتخب سوريا فراس الخطيب إلى بلاده بعد غياب دام ست سنوات نتيجة الظروف التي تشهدها البلاد والخلاف السياسي مع نظام الحكم القائم فيها.

الخطيب الذي يعد من أفضل لاعبي سوريا وصل أرض الوطن بالأمس قادماً من الكويت في خطوة لاقت ترحيباً كبيراً من الأوساط الشعبية في سوريا.

كابتن منتخب سوريا ورغم مواقفه السياسية إلا أنه بمجرد دخوله أرض الملعب جمع من حوله الجمهور السوري بمختلف انتماءاته السياسية، مؤكداً بذلك قدرة كرة القدم على المساهمة في جمع السوريين بعد أن فرقتهم الحرب.

مصادر مقربة من الخطيب أكدت لـ سناك سوري أنه حصل على تطمينات حول أمنه وسلامته الشخصية، وهو الأمر الذي يخيف معظم السوريين في الخارج، كما أكدت المصادر أنه لم يتعرض لضغوطات سياسية.

وسيشارك الخطيب في المباراتين المقبلتين لسوريا مع منتخبي قطر (31 آب الجاري) وإيران (8 أيلول المقبل)، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا لكرة القدم 2018.

هذا وينتظر السوريون انضمام هداف الدوري السعودي “عمر السومة” إلى صفوف المنتخب الوطني ليكون دعامةً قوية له فيما تبقى من مشواره.

يذكر أن سوريا تحتاج منتخباً جامعاً لكل السوريين يمثل كل سوريا ولا يكون محسوباً على طرف بذاته، لما يمكنه هذا المنتخب فعله على صعيد توحيد السوريين الذي أثقل بلادهم وجع الإنقسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى