الرئيسيةيوميات مواطن

فاكهة الساحل الاستوائية صيد الجمارك الجديد

بعد نجاح زراعتها في الساحل السوري الجمارك تضيق على تسويقها.. والقوانين قاصرة تجاهها

سناك سوري – طرطوس

اشتكى “فؤاد أنطون” من  مزارعي الفاكهة الاستوائية في منطقة “الخراب” ملاحقة دوريات الجمارك لمنتجاته أثناء تسويقها للمحافظات الأخرى بحجة أنها مواد مهربة من “لبنان”.

“أنطون” وهو صاحب مزرعة لأشجار “المنجو” استبدل زراعته للبندورة المحمية بالفاكهة الاستوائية هرباً من الخسائر المتكررة لها ، قال في حديثه مع  سناك سوري:«إن دوريات الجمارك تصادر سيارات الفاكهة التي نشحنها إلى المحافظات مثل “حلب” و”حمص” و”دمشق” و”اللاذقية” بحجة أنها بضاعة مهربة مع العلم أنني حاولت تلافي موضوع عدم وجود بطاقة تعريف جمركي لهذه المواد لدى الجمارك من خلال الحصول على وثيقة خاصة تثبت ملكيتي لبساتين المنجو موّقعة من الوحدة الإرشادية في منطقة “الخراب” وتبين عدد الأشجار المزروعة والمساحة وكل معلومات البستان».

ويضيف:«هناك بعض عناصر الدوريات ممن يقتنعون بالوثيقة ويسمحون لنا بالمرور ومنهم من يقوم بمصادرة البضائع ويؤخر تسويقها».

معاناة تأمين الشتول جزء آخر من هموم هذه الزراعة يبينها “أنطون” فقال:«إنه نظراً لعدم توفر الشتول نقوم باستيرادها بشكل شخصي من “مصر” وهناك معاناة في إجراءات تسجيلها في المطار والحصول على بيان جمركي خاص بها».

بعد عناء شديد وجد المزارعون الذين أثقل كاهلم الخسائر من زراعة الليمون والبيوت البلاستيكية، وجدوا بديلاً مربحاً ويعطي إنتاجاً جيداً وينشط في بيئتهم، فهل يعقل أن تتأخر الجهات المهنية عن مواكبتهم وتلبية احتياجاتهم سواء القانونية أو الزراعية، ويبقوا عرضة لابتزاز من هنا ومن هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى