فادي قوشقجي يستعيد ذكرياته مع أشهر مباريات المونديال
قوشقجي يفخر بأداء العرب خارج الملاعب في مونديال قطر
على وقع مباريات مونديال قطر 2022 والذي تنتهي الجولة الثانية لدور مجموعاته اليوم، استعاد الكاتب السوري “فادي قوشقجي” ذكرياته مع مباراة تاريخية من أرشيف كأس العالم.
سناك سبورت – متابعات
وتحدث “قوشقجي” في منشور له على “فايسبوك” عن لقاء “البرازيل” و “إيطاليا” الشهير في مونديال 1982 والذي انتهى لصالح “الطليان” بنتيجة 3/2.
الكاتب السوري قال أنه كاد يبكي وهو في سن الخامسة عشرة لأن التلفزيون السوري قرر عدم نقل ذلك اللقاء بسبب تكليف حكم اسرائيلي بإدارته ليتوجه بعد ذلك رفقة والده لمبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لمتابعة المباراة.
الراحل “ميشيل قوشقجي” والد الكاتب كان يشغل منصبا إداريا رفيعا في إذاعة “دمشق” وهي “واسطة” لا يمكن لأحد رفضها بحسب “قوشقجي” حين ذلك ليتمكن من متابعة المباراة بحضور قامة التعليق السوري الكبيرة الراحل “عدنان بوظو”.
يعتقد “قوشقجي” أنه كان عليه توقع خيبته من اللقاء فحكم إسرائيلي برأيه لن يكون إلا نحساً على كل قيمة جمالية في هذا العالم، وحصل ذلك إذ خسرت البرازيل بشكل لا يصدق، شكل رآه كاتب “ليس سرابا” غير عادل بالمطلق.
يجزم “قوشقجي” أن: «الكوكب كله بكى حين ذلك باستثناء الإيطاليين فالبرازيل لا يجوز أن يُهزَم! بل ستكون قلة ذوق من أي فريق ينافسه أن يهزمه وهو فريق لم يتكرر في تاريخ كرة القدم فريق تشاهده يلعب فتشعر بالامتلاء و النشوة الروحية».
ويختم “فادي قوشقجي” سرد ذكرياته: «البرازيل كان فريقاً مخلصاً لكرة القدم كلعبة للمتعة والجمال وهذا فريق لن يتكرر، وأقصى ما قد يُقال في مديح فريق ما هو أنه يحاول أن يلعب بطريقة البرازيل 82».
يعود مؤلف “على قيد الحب” لمونديال “قطر” فخورا بأداء عربي خارج المستطيل الأخضر، أداء يتعلق برفض الغالبية العظمى من العرب الموجودين في قطر التحدّث لوسائل الإعلام الإسرائيلية ويختم منشوره: «تعلموا ياقادة ويا صغار من كباركم».
يذكر أن ذلك اللقاء الشهير كان في الدور ربع النهائي لمونديال 1982 في “إسبانيا” حيث ضم منتخب البرازيل بأسلوبه الهجومي نجوما عدة أمثال “سقراط” و “زيكو” و”إيدير” و”فالكاو” وغيرهم في مواجهة الأسلوب الدفاعي الإيطالي مع “باولو روسي” و”كابريني” و”برونو كونتي” الذين توجوا بالنهاية باللقب العالمي على حساب “ألمانيا”.