أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

عيد العمال على الطريقة السورية.. الصبر على البلاء لأن ما باليد حيلة

صار وقت القبض.. أجمل ما قيل في عيد العمال

دعت “رابعة” العمال والعاملات السوريات للصبر على ما ابتلاهم الله به، دون أن تحدد “الصبر على شو بالضبط”. وذلك ضمن معايدتها للعمال في الفيسبوك، أسوة للكثير من السوريين الذين قدموا “تهانيهم” من على المنبر الأزرق.

سناك سوري _ دمشق

وفي كل عام تحتفل البلدان في شتى أنحاء العالم بعيد العمال الذي يصادف اليوم 1 أيار. وكما جرت العادة كان للسوريين حصتهم بالمشاركة. لتأتي منشوراتهم معبرة عن أفكارهم الخاصة بالعيد أو تحمل بعض الإسقاطات الواقعية.

وتساءلت إحدى ناشطات الفيسبوك، كيف يمكن معايدة أشخاص وهم ليسوا بخير. أما “عزة” اعتبرت أن لا عيد وجب الاحتفال به، في ظل عدم منح العمال أجورهم ومستحقاتهم الملائمة لتعبهم. (عزة كمان ماحددت عن أي بقعة جغرافية قصدها).

“كيف عم تزبطوا أموركم” طرح “يامن” سؤالاً موجهاً للعمال بعد تهنئتهم بعبارة “يا عمال العالم اتحدوا”. والإشادة بما يقومون به وبإنجازاتهم وتحملهم لكل ما يعترض سبيل حياتهم.

واندفع “يسري” للاستفسار عن الطقوس الخاصة بعيد العمال. وكيف يتم الاحتفال به، فالنسبة له الأمور واضحة ببعض المناسبات كعيدَي الأم والمعلم أما “العمال” لاتزال مجهولة.

واعتبرت “عفراء” أن عبارة “صار وقت القبض” هي أجمل ماقد يسمعه العامل مطلع كل شهر. أما “هنادي” فاعتبرت أن الحزن الحقيقي يكمن في مثل هذا اليوم، عندما يكون الشخص بلا عمل. وعلى طريقته وجّه “أحمد” تحية لكل إنسان “عامل حالو فهمان” وذلك بمناسبة عيد العمال.

يذكر أن اختيار الأول من أيار في كل عام كعيد للعمال، جاء إحياءً لذكرى إضراب شيكاغو في الأول من أيار عام 1886. الذي شارك فيه ما بين 350 و 400 ألف عامل. للمطالبة بتحديد ساعات العمل بثماني ساعات فقط تحت شعار “ثماني ساعات عمل، ثماني ساعات نوم، ثماني ساعات فراغ للراحة والاستمتاع”.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

زر الذهاب إلى الأعلى