الرئيسية

عيادة متنقلة في “سلمية” وخدماتها تطال مايقارب 130 مواطن يومياً

خدمات علاجية واستشارية ووقائية.. مستوصف “سلمية” يذهب إلى المرضى ويعالجهم في قراهم

سناك سوري- متابعات

تجوب سيارة العيادة الصحية المتنقلة التابعة للمركز الصحي في “سلمية” شوارع المدينة وقراها لتبلغ المواطنين عبر مكبرات الصوت عن تواجدها في المكان لتقديم الخدمات الصحية اللازمة لمن يحتاجها.

وتشكل الفكرة بحد ذاتها خدمة إنسانية للمرضى غير القادرين على الوصول إلى المستشفيات أو المراكز الصحية بسبب الأوضاع الأمنية أو البعد عن مراكز المدن وأماكن تقديم الخدمات الصحية حيث تقدم برامج علاجية تتمثل في معالجة بعض الأمراض الحادة والمزمنة، بالإضافة إلى المساعدة في الكشف المبكر عن هذه الأمراض .

العيادة الصحية المتنقلة أشبه ماتكون بمركز صحي مصغر حسب ماذكرت الدكتورة “نهلة فطوم” المشرفة على العيادة لجريدة الفداء المحلية، تضيف: «العيادة مجهزة بالأدوات والأجهزة والأطباء لتقديم خدمات علاجية واستشارية، وحققت إنجازات كبيرة في رفع الوعي الصحي واكتشاف حالات مرضية لم تكن معروفة لدى أصحابها، ويضم الفريق طبيبين وعدداً من الممرضات من برنامج صحة الطفل وقابلة وفني صحي وهذه الخدمة قدمتها وزارة الصحة لتشمل أكبر عدد ممكن من المرضى».

خدمات كثيرة ومتنوعة تقدمها العيادة منها التثقيف الصحي حول سبل الوقاية من الأمراض السارية والمعدية و فحص ثدي وفقر الدم، والكشف عن سرطان عنق الرحم، والتوعية حول ضرورة إجراء تحاليل لطاخة عنق الرحم والاهتمام بصحة الطفل ومراقبة الوضع البيئي وأخذ عينات من مياه الشرب والبحث عن ظهور أية أمراض سارية أو معدية بحسب حديث الدكتور “رامي رزوق” رئيس المنطقة الصحية في “سلمية”، مؤكداً أن أهم ما في هذه العيادة أن الدراسات المقدمة ضمن التقارير اليومية تعد مؤشراً حقيقياً ودقيقاً حول الاحتياجات الصحية لدى المواطنين في كل قرية وتتطلب تدخلات إسعافية من قبل فريق المنطقة الصحية، حيث يوجد إحصاءات تحدد حالات فقر الدم تستدعي التدخل في سلوكيات معينة لتحسين الوضع ومعالجته.

وتنتشر في مختلف المحافظات السورية عيادات صحية متنقلة مشابهة تقدم خدماتها الإنسانية المجانية في رعاية المرضى والتخفيف من معاناتهم وخاصة في المخيمات و المناطق التي لا يوجد فيها مراكز طبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى