هكذا رد “عمر سليمان” على الذين هتفوا للحرية خلال حفل له في اسطنبول
سناك سوري – خالد عياش
رد الفنان “عمر سليمان” على الذين هتفوا “حرية حرية” خلال حفل له في اسطنبول، بموال قال فيه:«والله مافي وطن من بعد سوريا …. أريد أرجع للوطن ما أريد حرية».
حدث ذلك قبل يومين عندما كان “سليمان” يقيم حفلاً على أحد مسارح اسطنبول التي يعيش فيها آلاف السوريين ممن تابعوا حفله.
وعلّق الفنان الذي حظي بشهرة عالمية على الحادثة قائلاً:« أثناء صعودي إلى المسرح لبدء حفل غنائي قامت فئة من الجمهور بالهتاف “حرية حرية”، وهذا برأي أمر غير مقبول لأن الحفلة شعبية تحضرها فئات مختلفة وليست مهرجاناً سياسياً».
داعياً المهتمين بالسياسة لإطلاق شعاراتهم في ميادين السياسة وليس في أماكن الرقص والفرح والدبكة.
اقرأ أيضاً: قائد الزنكي يهتف للحرية “شوفوني أنا مش متطرف”
وتعرض الفنان الذي شغل العالم مؤخراً لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل “نشطاء المعارضة” الذين استخدموا لهجته في الهجوم عليه كنوع من تسخيفه والسخرية منه، واعتبر بعض الناشطين ووسائل الإعلام المعارضة أن “سليمان” بدأ يحضر للعودة إلى حضن الوطن، من بوابة هذا الموال، وإنه يريد التسويق لفكرة العودة لحضن الوطن وتسخيف مفهوم الحرية والثورة.
بينما قال الناشط السوري المقيم في تركيا “عبد الله حسو” في تعليق له على الموضوع:«إن الحرية تقتضي أن يقول “سليمان” ما يشاء فهذه حريته الشخصية».
“سليمان” الملقب بالقيصر حرص على النأي بالنفس عن السياسة وقال في رده على ماحصل وعلى الهجوم الذي تعرض له:«أنا فنان شعبي أغني الفلكلور ولست مع القتل أو الظلم، ولا أتدخل بالسياسة مطلقاً».
اقرأ أيضاً: “صيحة الحرية” مهددة بالطرد من دوما
وبحسب الحضور فإن الذين هتفوا “حرية” غادروا الحفل بعد رد “سليمان” الذي تابع حتى النهاية، وكعادته قدم أغانية بأسلوبه وحركاته التي تثير إعجاب الجماهير التي حضرت الحفل كاملاً ورفضت ربطه بالسياسة أو زج السياسة فيه.