زف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “عمرو سالم”، بشرى بزيادة رواتب العاملين في السورية للتجارة، وقال إن مجلس إدارة المؤسسة السورية للتجارة الذي ترأس اجتماعه الأسبوع الماضي، اتخذ قراراً بزيادة رواتب الموظفين المياومين في المؤسسة بأكثر من مئة بالمئة كما أقر في نفس الجلسة زيادة معدلات تعويضات الإنتاج للعمال الإنتاجيين إلى 50 بالمئة.
سناك سوري – دمشق
قرار المجلس حسب ماذكره الوزير في منشور رصده سناك سوري على صفحته الشخصية في فيسبوك، جاء استجابة لمطالب العمال بسبب أجورهم المتدنية كثيراً، مؤكداً أن هذا المطلب محق جداً، لافتاً إلى أن القرارات التي تم اتخاذها تزيد دخل الموظفين في السورية للتجارة بمقدار ثلاثة أضعاف.
ولفت الوزير إلى أن الوزارة الآن بصدد دراسة تعويضات عمال المطاحن والأفران الإنتاجيين وربط تلك الحوافز بتخفيض كلفة الإنتاج ورفعه وتحسينه.
متابعو صفحة الوزير من السوريين الذين لم ينسوا بعد خبر رفع البنزين، أكدوا أن هذا القرار لن يرفع معنوياتهم التي تحطمت أمس جراء رفع البنزين، مطالبين الحكومة بالوقوف عند الخط الأحمر الذي وعدتهم بالوقوف عنده وهو معيشة المواطن.
مواطنون آخرون بدأوا بحساب كلفة مشوار التكسي بعد قرار رفع سعر البنزين، والذي يرافقه ارتفاع بشكل دائم وإذا مواطن من الريف احتاج الذهاب للمشفة فهذا سيكلفه أقل شي مبلغ 25 ألف ليرة، فيما تساءل آخرون لماذا يرفع الوزير الرواتب والأجور من عنده ألا تحتاج إلى قانون أو مرسوم؟ وماهو مصير باقي الموظفين والمتقاعدين؟.
اقرأ أيضاً: بالتزامن مع عيدهم.. عمال ينتظرون الـ11500 ليرة منذ 5 سنوات
كما تساءل مواطنون عن آلية رفع الرواتب والأجور والأسعار حيث أن رفع الأسعار يطلع بجلسة واحدة بينما بالتعويضات والأجور والرواتب يحتاج ألف جلسة، وكل الوزارات ليدروسه ويناقشوه ويقترحوا وبالنهاية لا يوجد إمكانية، مضيفين أن مقتضيات المصلحة العامة لاترى أن «الرواتب مسخرة ولازم إصلاحها».
رفع الأجور الذي تلا قرار رفع سعر البنزين أثار غضب المواطنين حيث قال أحدهم:« لهيك عم تزيدوا بالاسعار حتى ترفعوا للموظف الراتب يعني من دهنه قليله، ولك تركوا علينا نتفة دهن خطي الدنيا برد والدهن بدفي».
اقرأ أيضاً: البرازي يخص عمال المخابز فقط بعيدية 5000 ليرة