إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

“عماد خميس”: الراتب ممكن أن يصبح 200 ألف لكن الأسعار سترتفع (خلونا عالتلاتين)

رئيس الحكومة: الحكومة لا تريد أن يصفق الشعب لها (بس الشعب مصر).. “عماد خميس” يؤكد أن ملف الفساد في وزارة التربية كبير

سناك سوري-متابعات

قال رئيس الحكومة “عماد خميس” إن الحكومة مقتنعة تماماً أن الدخل الحالي لا يكفي المواطن، مؤكداً أن الرواتب قليلة ولا تناسب تكاليف المعيشة، ورأى أن حل هذه المشكلة يكمن بزيادة الإنتاج، (طيب ممكن تزيدوه للانتاج).

وخلال الجلسة المشتركة بين أعضاء مجلس الاتحاد العام للعمال والحكومة، أضاف “خميس”: «لو تم الآن إلغاء الدعم الذي يمكن أن يوفر زيادة في الرواتب تصل إلى 200 ألف ليرة شهرياً للموظف، أو تم التمويل بالعجز، أو الاعتماد على سندات الخزينة، فلن تحل مشكلة الدخل لأكثر من 3 أشهر، وبعدها سترتفع الأسعار، فهل هذا المطلوب على الصعيد الوطني».

لم يخفِ رئيس الحكومة إدراكه بأن الواقع المعيشي صعب جداً وبأن هناك “القليل من الفساد”، مشدداً على مواصلة سياسة الدعم، وأضاف أن الحكومة لا تريد أن يصفق الشعب لها من خلال إيقاف المشروعات وزيادة الراتب مقابلها وهمياً، (سيادتك أكتر شي ناجح بسوريا هو الوهم، ما شفت الدولار الوهمي شو ساوى بالبشر، زيدوها وهميا زيدوها).

وبشّر رئيس الحكومة بأن المرحلة القادمة ستكون الأصعب اقتصادياً (يلي ما مات يجهز حالو)، لافتاً أنه وبالرغم من كل شيء ما زالت الأسعار في “سوريا” هي الأرخص في المنطقة (والرواتب كمان هي الأرخص)، وأن كل الدول تتعطش لشراء المنتجات السورية (إلا المواطن خطيتو ما معو يشتريها)،  وأكد أن “سوريا” لم تقترض أي ليرة خلال الحرب.

“خميس” اعتبر أن اقتصاد “سوريا” من أقوى الاقتصادات في العالم للدول التي تمر بظروف مشابهة، وتساءل: «هل هناك دولة في العالم تخوض حرباً لمدة تسع سنوات، وفي الوقت ذاته تشق الطرق وتبني المدارس والجامعات والمشافي وتمد سكك الحديد».

اقرأ أيضاً: مسؤول روسي: لدينا ديون على سوريا، والرقم المتداول غير صحيح

الحكومة تتحدث عن ارتفاع سعر الصرف

اعتبر “خميس” أن ارتفاع الدولار حتى 700 ليرة وعودته إلى 600 ليرة في يوم واحد يدل على وجود حدث لا يرتبط بالسياسة الاقتصادية، مضيفاً أن أهم أدوات الخلل الاقتصادي هي “بعض” مواطن الفساد واستيراد المواد غير الضرورية، (طب كيف الحكومة بتسمح باستيراد المواد غير الضرورية؟!).

رئيس الحكومة أكد أن الحكومة كانت أمام عدة خيارات لمواجهة ارتفاع سعر الصرف وذلك «إما تقديم منحة للموظفين أو إعادة استخدام نظام البونات حتى لا يتأثر ذوو الدخل المحدود، وكان قرار الحكومة تقديم الدعم لذراع التدخل الإيجابي وهي السورية للتجارة من خلال زيادة الصالات من 1500 صالة إلى 3000، والسماح لها بالاستيراد المباشر وتأمين المتطلبات الأساسية للمواطنين وبالأسعار القديمة نفسها، ومنع الاحتكار».

اقرأ أيضاً: رئيس الحكومة يقطع الشك باليقين: ملفات فساد كبيرة جداً (قولوا الله)

وهكذا عزيزي المواطن، تستطيع أن تستخلص نتيجة واحدة من كل ما سبق، لا أمل بتحسين المعيشة خلال الفترة الحالية، وعليك أن تتأقلم مع وضعك الحالي لأن المطلوب منك أن تبقى على قيد الحياة فقط والخبز المدعوم مع البطاطا المسلوقة يحققان لك هذه الغاية.

اقرأ أيضاً: كيف لم تنتبه الحكومة لشبهة اختلاس الـ350 مليار.. هل هو ذكاء الفساد أم تهاون الرقابة؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى