أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

عماد خانكان: اللاعبون لا ذنب لهم .. وتم الانشغال بالمشاكل والأمور التافهة

خانكان لـ سناك سوري: السيناريو يتكرر ... والبحر لاعب مظلوم ولا أعلم ما قصته مع المنتخب

قال المدرب السوري “عماد خانكان” أن ما تم بناؤه على خطأ سيحصد نتائج سلبية، منتقداً طريقة إدارة عقد المدرب “تيتا فاليريو” معتبراً أنه يدل على الضعف عند القائمين باستقدام المدرب، ما أخذ وقتاً كثيراً من السجال وهذا ما أثر بشكل سلبي على مرحلة الإعداد، مبيناً أنه لم يكن هناك إعداد بقدر الحديث عن العقد والشرط الجزائي.

سناك سوري – غرام زينو

المنطق فرض نفسه، يقول “خانكان” لـ سناك سوري مبيناً أنه بتاريخ الكرة السورية لم يكن هناك هذا الكم من اللاعبين الناضجين والمقتدرين في المنتخب والذين يلعبون بدوريات عربية والدول المتقدمة في أوروبا، لكن لم يتم استغلال هذا الشيء بشكل جيد للانشغال بأمور العقد وتفاصيله ومشاكل تعيين مدير فني وكيفية جلب اللاعبين المحترفين، ما أدى لحدوث تشويش على اللاعبين وبالتالي وضعهم بحالة ضغط نفسي من لا شيء وفق حديثه.

كما أعرب “خانكان” عن استغرابه من تصريح مدير المكتب الإعلامي في اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة “فايز وهبي” عندما أعلن عن حدوث مشكلة ضمن صفوف المنتخب قائلاً: «أستغرب أنه فور حدوث خطأ في المنتخب يظهره ويعلن عنه وبالتالي يصبح هناك هرج ومرج في الشارع السوري وكأنه شيء مقصود»، مشيراً إلى أنه ربما “وهبي” يثير المشاكل حتى يقول ابقوا مع المنتخب مبيناً أنه لم يرَ أحد ضد المنتخب والجميع كان معه.

المنتخب السوري دخل بطريقة 4-3-3 وفق “خانكان” الذي قال: «عندما رأيت في الارتكاز “تامر حاج محمد” و”محمد العنز” و”أوليفر كاسكاو” فأعطيت تبريراً لـ “تيتا” بأنه سيفعّل دور الأظهرة “عمرو جنيات” و”فهد اليوسف” بالإضافة لثلاثي مرعب “عمر السومة” “عمر خريبين” “محمود المواس”»، لكن اللاعبين لم يقوموا بأدوار هجومية ولا الأظهرة أيضاً لم يقدموا الأدوار الهجومية بشكل جيد، وبالتالي لم يستفد منهم المنتخب لا في الحالة الدفاعية ولا في الحالة الهجومية بدليل أن كرة الهدف الأول كانت من الجهة اليمنى التي سببها شرود من قبل الظهير الأيمن أو شرود الخط الدفاعي، مبيناً أنه لم يكن هناك ترابط بين الخطوط وكانت الأدوار غير مفهومة للاعبين ومبهمة على حد قوله.

اقرأ أيضاً: سوريا تخسر بالثنائية أمام الإمارات… حلم كأس العالم ينتهي 

ما زال المنتخب يعاني في الخط الخلفي والكرات الساقطة خلف المدافعين والكرات العرضية وفق “خانكان”، الذي قال أنه يستغرب متسائلاً ماذا كان يحدث خلال فترة التحضير، والأخطاء ذاتها التي وقعت في مباراة “كوريا الجنوبية” و”لبنان” تكررت السيناريو يتكرر، وأضاف: «أين التحضير والعمل الجيد، أخطاء دفاعية وعدم انسجام بين المدافعين وحارس المرمى كانت واضحة وظاهرة».

الشيء الملفت بحسب “خانكان” اليوم أنه كان من المفترض البحث عن الفوز، حيث لم يكن هناك بديل عن الفوز لضمان 3 نقاط يتقدم بها المنتخب ليحصل بطاقة الملحق، والشيء المستغرب أيضاً التبديل في الدقيقة 87، حيث كان الفريق متأخر بهدفين فقام المدرب بسحب “عمرو جنيات” وأشرك “محمد الصهيوني” وبالتالي تم تبديل ظهير بظهير ما وصفه بالتبديل المبهم.

بالإضافة إلى التأخر الكبير بإشراك اللاعب المظلوم وفق وصف “خانكان” “محمود البحر” وقال: «هذا اللاعب شو قصته مع المنتخب ما بعرف» مبيناً أنه شاهده في كأس العرب وكان لاعب ملفت للانتباه بأدائه الجيد.

وختم “خانكان” النتيجة منطقية وخسارة مستحقة للمنتخب، وأضاف: «الفريق لم يقدم الشيء الذي كنا نعوّل عليه كنا متفائلين بضخ النجوم واللاعبين الموجودين لكن للاسف الشديد لم نرَ أي شيء يشفع للكادر الفني أي تبديل أو تدخل أو تعديل على الأخطاء التي حدثت في الفترة السابقة»، مبيناً أنه يعذر اللاعبين ولا ذنب لهم لأن إمكانياتهم جيدة لكن تم الانشغال بالمشاكل وأمور تافهة جداً ما أدى لخروج المنتخب بشكل كبير من الحسابات.

اقرأ أيضاً: بالأرقام … ما حظوظ تأهل المنتخب السوري لنهائيات المونديال؟ 

زر الذهاب إلى الأعلى