“علي مملوك” حط بطائرة خاصة في “روما” لمناقشة “الإرهاب”، وتدفق اللاجئين.
سناك سوري – متابعات
قدّم “المركز الأوروبي للحقوق الدستورية، وحقوق الإنسان” غير الحكومي، شكوى رسمية لـ”المفوضية الأوروبية”، ضد “إيطاليا” لما قال إنه خرقها المتعمد للقوانين الأوروبية، بعقدها لقاءاً سرياً، مطلع العام 2018، مع رئيس مكتب الأمن القومي السوري، اللواء “علي مملوك”، رغم العقوبات الأوروبية المفروضة عليه.
وكان “مملوك” قد حط بطائرة إيطالية خاصة في “روما” وفقاً لوسائل إعلام والتقى وزير الداخلية هناك، ومدير المخابرات لبحث “الإرهاب” وتدفق اللاجئين السوريين نحو “أوروبا”، مقابل بحث رفع العقوبات عن “سوريا”، وذكرت تقارير إعلامية معلومات تؤكد تبادل الزيارات الأمنية بين البلدين بعد وساطة من مدير الأمن العام اللبناني “عباس إبراهيم”.
وجاء في البيان الصادر عن “المركز” أنه تقدّم بشكوى لـ”المفوضية الأوروبية”، ضدّ “الحكومة الإيطالية” لمخالفتها القانون الأوروبي، بسماحها لـ”مملوك”، بدخول أراضيها، ولقاء وزير داخليتها، حينذاك، “ماركو مينيتي”، ورئيس وكالة أمن المعلومات والأمن الخارجي، “ألبيرتو مانينتي”، معتبراً اللقاء فيه مخالفة لحظر الدخول الأوروبي المفروض، في 2011، على مسؤول الأمن السوري.
اقرأ أيضاً: إيطاليا أرسلت طائرة خاصة نقلت “علي مملوك” إلى روما!
وأضاف البيان: «في شباط 2018، وصل “مملوك” إلى “روما” بطائرة خاصة، لبحث مسائل متعلقة بالأمن القومي مع المسؤولين الإيطاليين، دون إبلاغ الحلفاء الأوروبيين بهذا الاجتماع، بمن فيهم مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “فيديريكا” موغيريني”».
ووقّع على الشكوى 14 منظمة حقوقية، بينها “منظمة العفو الدولية”، و”هيومن رايتس ووتش”، و”الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان”.
ولم تكن الزيارات الأمنية بين “دمشق”، و”أوروبا” نادرة، في سنوات الحرب، خاصة ما يتعلق بأسماء “التكفيريين” الذين تدفقوا من “أوروبا” إلى “سوريا” ملتحقين بـ”داعش”، حيث كانت “الحكومة السورية” تضع إعادة العلاقات الدبلوماسية كأحد الشروط للتعاون الكامل مع “أوروبا”.
اقرأ أيضاً: زيارة “علي مملوك” إلى “إيطاليا” تثير شهية الصحف الأوروبية.. فماذا قالت عنها؟