الرئيسيةحكي شارعقد يهمك

هزلية مجلس الشعب مستمرة.. فيديو جديد لـ “قبنض” والأخير يرد!

من هو المسؤول عن تصوير ونشر فيديوهات “قبنض”؟

سناك سوري-فريق الرصد

انتشر اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو ثانٍ لعضو مجلس الشعب “محمد قبنض”، وهو يواصل مسلسل تلعثمه مخاطباً أحد الوزراء حول قضية الأطراف الصناعية لمصابي الحرب، حيث قال: «بيجو ناس شهداء بيجو لعند رجال أعمال بيطلبو منون كراسي»، الأمر الذي أثار موجة من الضحك بين أعضاء مجلس الشعب لوصفه المصابين بالشهداء، ليوضح أحدهم للوزير مقصد “قبنض” بأن المصابين شهداء أحياء.

الجزء الثاني من مداخلة “قبنض” والذي يبدو فيه كسابقه (يقطش ويلحش،كلمة من الشمال وكلمة من اليمين)، لم يلاقِ النجاح الذي لاقاه الجزء الأول، بالعكس فقد تعالت الأصوات المتسائلة حول الفيديو ومن صوّره وأحقية تصويره ونشره لهكذا فيديو، واعتبر بعض النشطاء غلى الفيسبوك إن المسؤول عن تصوير الفيديو ونشره بهذه الطريقة يجب أن يُساءَل قانونياً واصفين الأمر بالقول إنه “ولدنة ولعب أطفال”، في حين قال البعض الآخر إن مثل هذه التسجيلات مهمة للتأكيد على فكرة عدم جدية النواب في مجلس الشعب بجلساتهم التي يبدو أنها تفتقد لأدنى درجات الحس بالمسؤولية تجاه المواطن وإلا لما كان “قبنض” تكلم بهذه الطريقة ولا كان مصوره تجرأ على القيام بتصويره ونشر الفيديو الذي من الواضح أنه نشره بهدف السخرية ليس إلا.

اقرأ أيضاً: بالفيديو.. عضو مجلس الشعب قبنض: الطبل والزمر ضروري.. وأنا ضد أي حدا مابحب الإعلام..

في حين علّق البعض الآخر على موجات الضحك والسخرية على كلام “قبنض” من قبل زملائه الأعضاء، بالقول: «ليش عم يضحكوا.. ليش هنون أحسن منو أساساً؟!».

ودافع البعض عن “قبنض” بالقول إن الرجل يتحدث ببساطة وعفوية ومفهوم مقصد كلامه، وليس مطلوباً من عضو مجلس الشعب اتقان فن الخطابة، وإنما العمل على الأرض وإيصال مطالب الناس وتحسين واقعهم وهو الأمر الذي يتقنه “قبنض” بحسب تعبيرهم.

“أيهم قبنض” وهو ابن “محمد قبنض” رد من خلال منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك”، بالقول إن مجلس الشعب يضم كافة شرائح المجتمع السوري من الفلاحيين والصناعيين وخروج الوالد عن النص وارتجاله لتعابير الطبل والزمر من العفويه فقط.

اقرأ أيضاً: العلمانية على “أبو موزة” في مجلس الشعب!

ونشرت إذاعة شام إف إم عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك رداً لعضو مجلس الشعب “محمد قبنض” قال فيه: «أنا بسيط وأتكلم ببساطة، ومن نشر الفيديو أراد النجاح والشهرة على اسمي»، مصرحاً بأنه سيوضح كل شيء بعد ثلاثة أيام.

ومهما يكن مقدار السخرية الذي تعرض لها “قبنض” جراء الفيديو الذي صوره أحد زملائه النواب، فإن الأمر خرج عن كونه مجرد كلام نائب غير فصيح ولا ضليع باللغة العربية، إنما أصبح موضوعاً جدلياً حول مدى قدرة البرلمان السوري في معالجة قضاياه الداخلية وإن كان لم يتمكن من وضع حد لهذه الترهات التي تحدث بداخله، فكيف سيلتفت لأمور ناخبيه الذين لربما قطعوا شعرة معاوية الأخيرة التي تربطهم به بعد انتشار هذا الفيديو بهذه الطريقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى