طلاب سوريون عالقون في الهند يعيشون الخوف بانتظار طائرة بلادهم
طلاب سوريون عالقون في “الهند” لـ”سناك سوري”: السكن الجامعي خالي من الطلاب الهنود والأجانب فيما عدا السوريين الذين لم تصل أي طائرة لإعادتهم
سناك سوري-دمشق
ينتظر الطلاب السوريون العالقون في “الهند” بسبب أزمة الكورونا العالمية، أي بارقة أمل تخبرهم بقرب العودة إلى البلاد، بعيداً عن مخاوف الإصابة بالفيروس، والحالة الاقتصادية المزرية التي يعانونها هناك.
مجموعة من أولئك الطلاب أرسلوا شكوى لبريد “سناك سوري”، قالوا فيها إنهم ومنذ تفجر أزمة الكورونا، تواصلوا مع السفارة السورية في “الهند”، واتحاد الطلبة، وتم تخصيص إيميلات وأرقام خاصة لهم للتواصل وإرسال مشكلاتهم وطلباتهم، وبالفعل أرسلوا مطالبهم المقتصرة على مساعدتهم في العودة إلى “سوريا” وحتى اليوم لا جديد ولا موعد لرجوعهم.
أكثر من 70 ألف إصابة بالكورونا تم تسجيلها في “الهند”، تزداد كل يوم بمعدل 4 آلاف حالة، وهو ما جعل الطلاب يشعرون بالخطر، وفق ما جاء في شكواهم، وأضافوا: «خرج السيد معاون الوزير منذ فترة على التلفزيون الرسمي وذكر فقط جالية الهند واعدا بطيارتين من دلهي الى مطار حميميم، لنتفاجىء مؤخرا بأن فروع الشركة السورية للطيران تخبر أهالينا بأنه لا رحل مجدولة إلى الهند حتى الآن!».
اقرأ أيضاً: السماح لذوي الطلاب العالقين في الخارج إيقاف تسجيلهم بالجامعات
الطلاب السوريون في “الهند”، محجورون في سكن جامعاتهم منذ نحو شهرين، ويعانون نقصاً شديداً في المواد الغذائية، بسبب الإقفال العام والكامل حيث يعيشون، بالإضافة إلى أن جامعاتهم تضغط عليهم للمغادرة كونها أخلت السكن الجامعي من جميع الطلاب المحليين والأجانب، فيما عدا السوريين الذين لم تصل أي طائرة من بلادهم لتعيدهم.
وأكدوا أنهم حصلوا بمساعدة السفارة السورية على موافقة من السلطات الهندية لنقلهم من أماكن وجودهم إلى “نيودلهي”، أياً كان عددهم وفي أي وقت متى تحدد موعد وصول الطيارة، وطالبوا الجهات المعنية في بلادهم بإعادتهم فوراً وإراحتهم من الواقع المعيشي والصحي والنفسي الصعب الذي يعيشونه.
يذكر أن الفريق الحكومي المعني بالتصدي لخطر انتشار فيروس كورونا في البلاد سبق وأن قدم تسهيلات لإعادة السوريين العالقين في الخارج إلى بلادهم، حيث وصلت عدة طائرات من الإمارات والكويت وروسيا مؤخراً.
اقرأ أيضاً: القادمون من أرمينيا أول العائدين وسيقيمون في فندق المطار