طرطوس فريق تطوعي ينشر التوعية حول كورونا في قرى ريفية

25شاب/ة تطوعوا لمواجهة خطر الكورونا في ثمانية قرى بريف محافظة “طرطوس”
سناك سوري- نورس علي
اشترى “يوسف يوسف” 48 عاماً من أهالي قرية “بيت كمونة” كمية من المعقمات والكمامات وقدمها للفريق التطوعي الذي زار القرية مؤخراً للتوعية بخطر كورونا مساهمة منه في نشر الوعي حول خطورة الفيروس وضرورة الوقاية منه.
“يوسف” وهو موظف حكومي ويعمل حارساً في مديرية الصرف الصحي بـ “طرطوس” استشعر الخطر وبادر للمشاركة في الوقاية منه فليس من المنطق أن يبقى المواطنون مجرد متفرجين على مايجري حولهم حسب ماقاله في حديثه مع سناك سوري، ويضيف:«لازم نكون مع هيك شباب همها نشر الوعي الصحي تجاه الكورونا، ولازم كل واحد يساعدهم وفق إمكانياته وبكفي ناخد دور الجمهور المتفرج على طول ».
اقرأ أيضاً:نصائح غذائية لتقوية مناعة الجسم في مواجهة تهديدات فيروس كورونا
المبادرة التي لم تحمل اسماً حسب مؤسسها المدّرس في جامعة “طرطوس” المهندس “الكميت حسن” يشارك بها 25 متطوعاً ومتطوعة انطلقت منذ إعلان الحكومة السورية الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس كورونا وتشمل ثمانية قرى ريفية “هي “بيت كمونة- دحباش- بيت عليان- الحاموش- حارة البستان- البويضة- بيت الجبل- مجمع الهادي” قابلة للزيادة.
وأضاف: «غاية المبادرة رفع سوية الوعي المجتمعي لدى الناس تجاه أهمية إدراك تدابير التعامل مع الفايروس المستجد كورونا والإجراءات الاحترازية له والابتعاد عن التجمعات البشرية، وأهمية البقاء في المنزل الفترة الحالية والنظافة الشخصية والمنزلية لتسود النظافة المجتمعية، كما أنه لا يجب التهويل والخوف وإثارة الذعر».
الشباب المتطوع يقوم خلال جولاته بتوزيع منشورات تثقيفية صحية حصل على نسخها الأولى من منشورات كلية الطب في “جامعة دمشق” بكونها مرجع علمي، بحسب حديث “الكميت”، وأضاف: «بعد الحصول عليها قمنا بطباعتها كبوسترات على حسابنا الشخصي بكميات كبيرة تكفي القرى الثمانية التي وضعناها ضمن خطة الحملة، وتوجهنا للأهالي بكل بساطة ضمن مواقع عملهم بالحقل والمنشآت الحرفية وفي المنزل وعلى الطريق، وخاطبنا الكبير والصغير والسيدة والشابة والعجوز بكلمات بسيطة قريبة منهم».
اقرأ أيضاً:إجراءات سوريّة استثنائية لمواجهة كورونا.. وإغلاق مقام السيدة زينب