ضحايا مدنيين في المعارك بين “تحرير الشام” وعناصر “داعش” العائدين إلى منازلهم!
مصادر “سناك سوري” تنفي سيطرة الهيئة، وتتحدث عن حصار تفرضه على “سرمين”
سنلك سوري – خالد عياش
نفت مصادر خاصة لـ”سناك سوري” أن تكون “هيئة تحرير الشام” قد سيطرت على مدينة “سرمين” شرقي مدينة “إدلب” كما قالت وسائل إعلام تابعة لها اليوم السبت، وسط معلومات عن حصار خانق تفرضه الهيئة على المدينة منذ ساعات الصباح الأولى، بحجة قتال تنظيم “داعش”، علماً أن الإقتتال بدأ قبل يومين في المدينة ما أدى لسقوط ضحايا كثر بين المدنيين.
وتتهم الهيئة الأهالي بإيواء عناصر من “داعش” في بيوتهم، وقال ناشط إعلامي من داخل المدينة لـ”سناك سوري” طالباً عدم الكشف عن اسمه إن «سبب الحصار يعود إلى عودة عناصر “داعش” إلى “سرمين” بعد سقوط مناطقهم على امتداد الجبهات السورية. فهم أساساً من أبناء المدينة، الآن “سرمين” محاصرة، منازل أهالي عناصر “داعش” الذين عادوا محاصرة أيضاً، والمعركة الكبرى لم تقع بعد».
اقرأ أيضاً: القوات الحكومية تفاجئ الجميع وتعبر سكة القطار
وذكرت مصادر عدة ظهر اليوم السبت أن “هيئة تحرير الشام” قد ألغت اتفاقها مع وجهاء المدينة أمس الجمعة، القاضي بإتمام عملية مداهمة خلايا “داعش” التي اتهمتها بالوقوف وراء عمليات الخطف والاغتيالات والتفجيرات في أغلب مناطق “إدلب”، بينما ذكرت الهيئة عبر وسائل إعلام تابعة لها أنها «تركت الباب مفتوحاً لمن أراد أن يتوب ويسلم نفسه، ممن تورط مع “داعش” في مدينة “سرمين” بريف “إدلب”».
وتشهد محافظة “إدلب” فلتاناً أمنياً غير مسبوق، وعمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى حالات الخطف مقابل فدية مالية على نطاق واسع، طالت مدنيين وأطباء وتجار في مناطق مختلفة من المحافظة. فيما تحاول “هيئة تحرير الشام” تبييض صفحتها، لتكون واحدة من الفصائل المعتدلة التي تحارب “داعش”، وتقنع المجتمع الدولي بأنها تحارب الإرهاب، وصولاً إلى شطب اسمها عن اللوائح العالمية للإرهاب نفسه.
اقرأ أيضاً: إدلب: هيئة تحرير الشام تعدم شخصين رمياً بالرصاص