الرئيسيةسناك ساخر

صراع على الدورات التدريبية في الدوائر الحكومية !!! فتش عن السبب

موظفون يشتكون بعضهم بسبب الدورات هل هو الحرص على المعرفة أم التعويض المادي؟

سناك سوري-متابعات

باتت الكوادر الصحية في مدينة درعا تتهافت على اتباع الدورات التدريبية التي تقام لهم، بينما في السابق كانوا يذهبون إليها قسراً تحت طائلة العقوبة، والسبب ليس اكتشاف أهمية تلك الدورات في تدريبهم وتأهيلهم، وإنما التعويضات المالية التي تدفعها الجهات المنظمة لتلك الدورات لكل من يتبعها، وتزداد تلك التعويضات حين تتم تلك الدورات برعاية إحدى المنظمات الدولية.

كوادر مشفى درعا الوطني اشتكوا من هذا الأمر مطالبين التحقيق لعدم إدراج أسمائهم والاكتفاء بأسماء معينة تذهب لاتباع تلك الدورات في دمشق، نقابة عمال الصحة تضامنت مع المشتكين، وأكد رئيسها “مصعب المحاميد” أن الأسماء التي توضع لاتباع تلك الدورات ذات التعويضات المجزية تتكرر باستمرار، بحسب ما أوردت صحيفة تشرين المحلية.

ولفت “المحاميد” إلى أن دافع الشكوى ليس الاستفادة من تلك الدورات وإنما الاستفادة من تعويضاتها المجزية، حيث يحصل المتدرب على مبلغ 50 ألف ليرة لدى اتباعه دورة لمدة 5 أيام وهو مايعادل أكثر من راتبه لشهر كامل، مؤكداً أن مديرية الصحة في درعا لم تستجب لمطالب النقابة التحقيق في الأمر.

اقرأ أيضاً: الفقر يأكل 80% من أهالي قرية سورية

وبحسب معلومات “سناك سوري” فإن الأمر السابق ينسحب على وزارة الإعلام التي يقوم موظفوها بمختلف الوسائل الإعلامية بالتهافت على هذه الدورات التي تنظمها اليونسكو ومنظمات أخرى، وتقوم بدفع مبالغ كبيرة تبلغ تقريباً ضعفي تعويضاتهم ورواتبهم لمدة شهر كامل.

المضحك المبكي أن نتحدث عن التطوير والتحديث والتدريب، ونصدق كل مانقوله في هذا الصدد، وعلى مايبدو فإن الشعب الجائع لا يفكر بأكثر من منفعة مادية تعيله في أيام “القحط” هذه، أي مأساة تنتظر هذه البلاد، ومتى قد تعي الحكومة أنها لن تحقق أي مكسب اجتماعي أو اقتصادي أو تطويري إن لم تلتفت لهموم هذا الشعب الذي أُشغل فكره بلقمة العيش لا أكثر.

اقرأ أيضاً: حزب البعث يوزع فلينة “ليمون” على “أسر الشهداء”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى