صخرة الدفاع السورية وبطل غرب آسيا… من هو حمدي المصري؟
ابن النواعير وقائد منتخب سوريا.. احترف في 4 دول وعاد إلى ناديه الأم
تمتع بمهارات دفاعية متقدمة وقدرة على قراءة اللعب بشكل مميز فمن هو ابن نادي “النواعير” الحموي ولاعب منتخب سوريا السابق “حمدي المصري” ؟
سناك سبورت- حسام رستم
بدأ “المصري” مشواره مع نادي “النواعير” وتدرج معه ضمن الفئات العمرية ليشهد موسم 2006 أول ظهور له رفقة نادي الرجال واستمر رفقة أزرق حماة ثلاثة مواسم متتالية.
في موسم 2010 قرر “المصري” خوض تجربة احترافية هي الأولى له محلياً وكانت الوجهة نحو نادي “الوحدة” أمضى خلالها موسمين رفقة “الأورنجي”.
ليخوض المدافع السوري بعدها تجربة جديدة مع “الشرطة” السوري ووصل رفقتهم إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي. قبل أن يقرر خوض أولى تجاربه الاحترافية متجهاً نحو الملاعب العراقية من بوابة نادي “النفط” في موسم 2012 حيث لعب موسماً واحداً مع الفريق.
لينتقل بعدها إلى نادي “الشرطة” العراقي في خطوة كانت الأنجح له في تجاربه العراقية واستمرت لثلاثة مواسم متتالية 2013 /2014/ 2015 .
خرج “المصري” من “العراق” حين قبِل عرض نادي “المحرق” البحريني موسم 2016 واستمر معه لموسم واحد. ليشهد موسم 2017 توقيع “المصري” مع نادي “ظفار” العماني لموسم واحد، أعقبه توجهه إلى الملاعب “الأردنية” عبر تمثيله لنادي “البقعه” الأردني خلال موسمَي 2018 و2019.
ليأتي موسم 2020 الذي شهد عودة “المصري” إلى الدوري السوري الممتاز بعد انضمامه لنادي “تشرين” لمدة موسم واحد، انتقل بعدها إلى ناديه الأم النواعير موسم 2021 لتكون المحطة الأخيرة له في مشواره الكوري كلاعب.
الألقاب التي حصدها المصري
يملك “المصري” 3 ألقاب دوري حقق أولها رفقة “الوحدة” السوري موسم 2011 أما اللقبين الآخرين فكانا مع “الشرطة” العراقي في موسمين متتاليين 2013 و2014.
بالإضافة لحصد مركز الوصافة ثلاث مرات كانت الأولى ضمن الدوري البحريني مع “المحرق” 2016 والثانية في الدوري العماني 2017 رفقة “ظفار” وآخرها مع “تشرين” 2019.
على صعيد بطولات الكأس فقد حصد “المصري” الميدالية الفضية في 4 مناسبات الأولى كانت “النواعير” عام 2009 والثانية رفقة “المحرق” موسم 2016 والثالثة ضمن صفوف “ظفار” 2017، والسوبر البحريني عام 2017.
بالإضافة الى لقب كأس غرب آسيا مع منتخب سوريا عام 2012 في النسخة التي استضافتها الكويت .
أما عن الجوائز الفردية فقد حقق جائزة أفضل لاعب ضمن بطولة غرب آسيا 2012 رفقة المنتخب السوري. بالإضافة إلى حصده العديد من الجوائز رفقة الأندية التي لعب فيها ومنها حصوله على جائزة أفضل محترف ومدافع لسنتين على التوالي للدوري العراقي 2013-2014 عندما كان لاعباً للشرطة.
مباراة يستذكرها المصري
يقول “المصري” في حديثه لسناك سبورت أن المباراة التي جمعت فريقه “الوحدة”مع نادي “أهلي حلب” موسم 2011 على ملعب العباسيين بدمشق. لا تغيب عن ذاكرته حيث كانت أجواء المباراة مميزة من حيث تواجد الجماهير الكبير على المدرجات إذ امتلأ الملعب بالكامل على حد وصفه.
لافتاً إلى أن “أهلي حلب” الذي كان خصماً للوحدة كان قد توّج حديثاً ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي. ويشير إلى أنه قدّم ما بوسعه خلال المباراة وظهر “الوحدة” بشكل جيد وكان قريباً من تحقيق الفوز إلا أن الأهلي استطاع العودة بالنتيجة وتحقيق التعادل في الدقيقة 91.
ماذا قدمت التجارب الاحترافية الخارجية للمصري ؟
خاض “المصري” في مشواره كلاعب تجارب احترافية خارجية في “العراق” مع “النفط” و”الشرطة” والبحرين رفقة “المحرق” وسلطنة عمان ضمن صفوف “ظفار” وأخيراً الأردن مع “البقعه”.
يرى “المصري” أن هذه التجارب ساهمت في ارتقائه لمستوى أفضل من الناحيتين التكتيكية والبدنية. وكانت فرص جيدة له باستكشاف الدوريات العربية وطرق اللعب المختلفة فيها. بالإضافة إلى التعلم من مدربين أصحاب أفكار مختلفة من مختلف الجنسيات الأفريقية والبرازيلية والأوروبية والعربية.
مشاركة المصري مع منتخب سوريا
شارك المصري مع المنتخب في الفترة الممتدة بين عامي 2010و 2016 خاض خلالها 52 مباراة مسجلاً هدفاً وحيداً كان أمام “الأردن”.
ويستذكر “المصري” هدفه في شباك منتخب “الأردن” عام 2016 حين استلم الكرة عند حافة منطقة الجزاء وسدد تسديدة قوية سكنت الشباك مانحاً بهذا الهدف “نسور قاسيون” فوزاً مهماً.
كما يستعيد “المصري” ذكرياته رفقة المنتخب مبيناً بأن أجملها كان لحظة تتويجه بلقب أفضل لاعب في بطولة غرب آسيا عام 2012 التي حصد المنتخب السوري لقبها.
وخلال مشاركته رفقة منتخب زامَل “المصري” العديد من نجوم الكرة السورية حيث اعتبر أن اللاعب “جهاد حسين” من أفضل اللاعبين الذين جاورهم مع “نسور قاسيون”.
المصري بعد اعتزال اللعب
اتجه المصري بعد إعلانه الاعتزال اللعب إلى عالم التدريب ليحصل على شهادات D-C-B وهو قريب من حصوله على شهادة A التدريبية بالإضافة لنيله شهادة في التحليل واللياقة البدنية.