نشرت صحيفة البعث مقالا بشرت فيه بما وصفته “العهد الجديد” الذي يمكن أن تأتي به موجات الإصلاح القادمة، والتي وفق. الصحيفة لن تكون جيدة لفئة كبيرة من المدراء وأصحاب القرار.
سناك سوري-متابعات
وقالت الصحيفة ضمن مادة لها بعنوان “حسب التسريبات“، إن التوجيهات القادمة «ستنزل على تلك الطرابيش كالماء المغلي. لاسيما أن أصحاب قرار يتكلمون في مجالس غير رسمية بأنه لا اعتراف بعد اليوم إلا للأفضل ولا بقاء إلا لأصحاب الكفاءات».
رياح التغيير ستسحب البساط من تحت أقدام البعض على حساب الكوادر الجديرة وفق الصحيفة، مضيفة أن المستقبل ربما «يحمل. الكثير من التطمينات بأن اعتلاء المنصب لن يكون جزافاً، وهذا ما يدفع للتساؤل عن دور الجهات الوصائية والمحاسبية. ومنها “التنظيم النقابي” الذي من المفترض أن يكون له نصيب رقابي ومحاسبي».
اقرأ أيضاً: البعث تنقل مقالاً بعنوان: أميركا تعيش عصر الظلام
ورأت الصحيفة أن نمطية التعاطي التقليدي للكثير من الإدارات، تجعل هناك توجس دائم من الرأي الآخر لدى المؤسسة حتى أن بعض المدراء لا يقبلون سوى التصفيق والمديح وفق الصحيفة، بينما ينظرون لما غير التصفيق على أنه «فكر هدام وتشويه لسمعة القطاع العام، وهي الشماعة التي تعلق عليها كل العيوب وأوجه الفساد عند أصحاب المناصب».
وعبرت البعث عن ارتفاع الآمال “بغد يحمل تغييرا يليق بسوريا وتحديات المرحلة”، وأضافت أن «موقف اتحاد العمال المأمول من التعيينات ما هو إلا رسالة يجب تعميمها بأن اللجان النقابية والفرق الحزبية وغيرها من الفعاليات ليست أدوات وبيادق بيد الإدارات بل لها الحق بالاعتراض الرفض والتحفظ، ففي ذلك ضمانة لبقاء شركاتنا ومؤسساتنا واقفة وصامدة وتحتضن توازن ما ولو بالحدود الدنيا».
يذكر أن التعيينات في “سوريا” على صعيد الوزارات أو الإدارات تأتي من خلال ترشيحات يقدمها حزب البعث الحاكم.