الرئيسيةسناك ساخن

صحفي: انتخابات فرع طرطوس تحولت لاستئناس حزبي

عيسى: اللجنة الانتخابية ورئيسة الفرع شركاء بالمخالفات.. والغداء كان دسماً ومكلفاً

سناك سوري – دمشق

قال الصحفي “سلمان عيسى”، أن انتخابات الصحفيين في فرع “طرطوس” تحولت إلى أشبه ما يكون استئناس حزبي وليس انتخابات حرة، حيث تم إلزام المنتخبين باختيار العدد الكامل ( 8 للمؤتمر و 5 للفرع ).

“عيسى” وهو من الصحفيين العاملين بمكتب جريدة تشرين الذين ترشحوا للانتخابات التي أجريت في السادس من الشهر الجاري في فرع “طرطوس” لعضوية المؤتمر العام للصحفيين وخسر، تحدث خلال منشور رصده سناك سوري على صفحته الشخصية في فيسبوك عن الكثير من المخالفات التي تمت خلال الانتخابات المذكورة، تتعلق «بمخالفة النظام الداخلي للإتحاد والتعليمات الانتخابية التي أقرها المكتب التنفيذي في آخر اجتماع له قبل بدء الانتخابات، خاصة المادة 92 التي تنص – إذا تضمنت الورقة الانتخابية أسماء من غير المرشحين تشطب هذه الأسماء، – إذا تضمنت الورقة الانتخابية أسماء زائدة عن العدد المطلوب تشطب الأسماء الزائدة، إضافة إلى شطب الأسماء المكررة واعتماد الأسماء الأخرى»، موضحاً أن ماحصل في انتخابات “طرطوس” هو إلغاء مثل هذه الحالات ورمي الورقة كاملة.

وتابع: «كان من التعليمات الانتخابية والنظام الداخلي ( إلغاء كل ورقة غير ممهورة بخاتم الاتحاد ).. لكن ما حصل في طرطوس هو محاولة اللجنة الانتخابية، استفتاء المرشحين لقبول هذه الحالة رغم معرفتهم بعدم قانونيتها، ورغم وجود مراقبين من المكتب التنفيذي الذين شاركوا اللجنة بضرورة أن يقوم المرشحين بالاستفتاء على هذه الحالة».

“عيسى” تحدث عن مخالفة قامت بها إحدى المرشحات (لم يذكر اسمها) والتي يبدو أنه كان متفقاً معها على القيام بماتريد حسب تعبيره، موضحاً أن تلك المرشحة «اقتحمت أكثر من مرة الغرفة السرية وتوسلت لوضع اسمها وأسماء (شلتها) وهذا حصل معه ومع الكثير من الزملاء، ورغم تنبيهها أكثر من مرة من قبل العديد من الزملاء وإعلام عضوي المكتب التنفيذي لتنبيهها لكن لم يغير في الأمر شيئاً، كما قامت بتسجيل أسماء المرشحين على اللوائح  واسمها أولاً بخلاف النظام الداخلي للإتحاد الذي يقضي بكتابة الأسماء وفق تسلسل الترشيح أو حسب أقدمية العضوية».

المشرفين على انتخابات فرع “طرطوس” (لم يذكر أسماءهما) بقيا في غرفة رئيسة الفرع ولم يغادراها إلا لالتقاط صور السيلفي الصحفي عيسى سلمان

 

وفي شرحه المفصل لما قامت به المرشحة  قال “عيسى”:« أنه عندما أخبرتها أن هذا مخالف قالت إن اللوائح وصلت هكذا من الاتحاد .. و ( شو هالشغلة ). أي أنها رمت هذه المخالفة على رقبة الاتحاد»، مشيراً إلى أن المشرفين على انتخابات فرع “طرطوس” (لم يذكر أسماءهما) بقيا في غرفة رئيسة الفرع ولم يغادراها إلا لالتقاط صور السيلفي، وهو ماسمح حسب تعبيره للزميلة نفسها أن تتنقل بكل راحة بين الغرفة السرية وغرفة اللجنة اللتان كانتا منفصلتين بشكل مخالف إذا يجب أن تكونا متلاصقتين، لافتاً إلى وقوعه هنا بخطأ حيث أنه لم يتقدم باعتراض مكتوب إلى اللجنة ليقينه بأنها نزيهة وستتجاوب مع اعتراضاته الشفهية.

“عيسى” عبر عن استغرابه من قدوم المشرفين على انتخابات فرع “اللاذقية” إلى “طرطوس” قبل انتهاء الانتخابات وحضورهما عمليات فرز الأصوات، وهو حسب رأيه جعل الأمر يبدو وكأنهما يستهدفان مجموعة محددة أحيطت بكثير من الاهتمام.

اقرأ أيضاً: حلب: تضييق على عمل الصحفيين وتغطيتهم للانتخابات

و أضاف:«فوق ذلك طلب أحد المشرفين على انتخابات “اللاذقية” اجتماع مع الناجحين»، متسائلاً: «ما هي الإشارات التي أراد المكتب التنفيذي إيصالها من خلال ذلك لا نعلم ، كل ما نعلمه أن أربعة من أعضاء المكتب التنفيذي كانوا شركاء مع اللجنة الانتخابية ورئيسة الفرع بكل المخالفات التي حدثت، وما زاد من لذتها ، أن الغداء كان دسما ومكلفا … فقد ( تكرمت ) غرفة تجارة وصناعة طرطوس بدفع كل تكاليفه ..!؟».

وأعاد “عيسى” إلى الذهن مخالفات سابقة، مضيفاً: «اليوم تتكرر المخالفات وتتم تغطيتها من قبل المكتب التنفيذي ( أقل شأناً من القيادة ) وعليه نترك هذا الأمر بيد القيادة المركزية و الدكتور “مهدي دخل الله” رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي . نرجو ( انه ليس وحيا يوحى)..!؟».

اقرأ أيضاً: انتخابات اتحاد الصحفيين …. إقبال ضعيف ونجاح بالتزكية ومطالب عمرها 25 عاماً

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى