شنّت المغنّية “شهد برمدا” هجوماً لاذعاً على الفتيات لا سيما السوريات بسبب نشرهن لصورهن على وسائل التواصل منتقدةً الذكور في عوائلهن بسبب سماحهم بذلك. في دعوة صريحة منها لتدخل الرجال في حياة النساء.
سناك سوري – دمشق
وأطلقت “شهد” العنان لنفسها بتوجيه انتقادات لاذعة للفتيات السوريات حول طريقة لباسهن الخاصة. وكتبت عبر “انستغرام” «يعني والله العظيم درجة الرخص يلي واصلين الها البنات عالسوشال ميديا وخاصة السوريات. مو كلن طبعاً بس يلي ما عندن حدا يضبن».
وتابعت “شهد” منشورها متهمةً الفتيات بالاستعداد للتعري لو سمحت لهم قواعد التواصل الاجتماعي بذلك. وانتقدت ارتداءهن لثياب البحر قائلةً «قطعوا مرحلة استعراض الجسم بالبكيني صرنا بمرحلة عرض الجسم بربع بكيني». متسائلة عن دور أهاليهم في هذه الحالة. ما يظهر أن تهمة التعري التي وجهتها للنساء جاءت لمجرد أنهن ارتدين ثياب البحر.
ووصفت “شهد” الفتيات بالفاسدات. معتبرةً أنهن ساهمن بالإساءة لصورة الفتاة السورية والبلد بالكامل. بعد أن كانت الفتاة السورية مضرب مثل بالأدب. وعلقت « كانت البنت السورية مضربًا للمثل بالتربية والاحترام، هلأ صارت بتخوّف وبتسوّد الوجه بسبب الكم الهائل من الفاسدات». (هي تهمة بتشبه وهن عزيمة الأمة .. انو ازا بنت لبست بكيني صارت تهدد سمعة البلد).
وختمت المغنية السورية الستوري بعبارة «يا عيب الشوم على رجال كل عيلة وحدة فيكم .. قرفتونا». معبّرة عن رؤيتها بأن من المعيب على الرجل أن يسمح للنساء في أسرته بممارسة حريتهن بنشر صورهن أو طريقة لباسهن.
اللافت أن “برمدا” الحريصة على نقل تفاصيل حياتها مع زوجها اللاعب “أحمد الصالح” عبر وسائل التواصل. سبق وتعرّضت لحملة من التنمر والتدخل في خصوصياتها وطريقة ظهورها. لتمارس الآن نوعاً مشابهاً من التدخل في الخصوصيات يذكّر بما كانت ضحيته.