التجارة الداخلية: نوزع الخبز بناء على مؤشرات المكتب المركزي للإحصاء.. (نفسو هذا المركز قال 2018 إنو متوسط إنفاق الأسرة 325 ألف ليرة شهرياً عفكرة)
سناك سوري-متابعات
قال معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “جمال شعيب”، إنهم في الوزارة مقيدون بتوزيع الخبز على المواطن بناء على عدة مؤشرات معتمدة من المكتب المركزي للإحصاء، (هذا المكتب نفسو عمل دراسة بالـ2018 إنو متوسط إنفاق الأسرة 325 ألف، بوقتها ما حدا شافوا ولا التزم بمؤشراتو، قولكم القصة انتقائية يعني؟).
مؤشرات المكتب (يلي بتنسمع أحيانا وأحيانا لا)، توضح أن لكل مواطن 75 غراماً من القمح (ودهب قديه بيطلعلو؟!)، وبناء على هذا الرقم توزع الوزارة الدقيق للمخابز، وفق تصريحات لـ”شعيب” نقلتها الوطن المحلية، مضيفاً أن «من يطالب بزيادة مخصصاته من الخبز هم فئة قليلة وهدفهم بيعه علفاً ولدينا ضبوط كثيرة بهذا الموضوع»، (المواطن يلي وزنه 100 كيلو بياكل متل زميله يلي وزنو 70 كيلو؟!، كأنو تقيلة شوي هالتهمة).
اقرأ أيضاً: معاون وزير التجارة الداخلية: استغنيت عن الكماليات واكتفيت بالأساسيات
مخزون القمح والدقيق الموجود كافٍ، والوزارة لن ولم تتهاون مع أي مخالف بما يخص ضبط السوق السوداء وفق “شعيب”، مضيفاً أن «الربطة كانت سبع أرغفة وبقيت سبعة لكن تم تحسين نوعية الخبز وأصبح قريباً للسياحي!»، (ولسه بيطلعلك مواطن بيقول الحكومة ماعمتدللني).
أغرب ما في تصريحات معاون وزير التجارة الداخلية، قوله إن هناك استقرار لأسعار المواد الغذائية خلال المرحلة الراهنة، (بدليل إنو زيت دوار الشمس مبارح كان 4700، واليوم 5400).
وعلى سيرة الزيت، قال “شعيب”، إنهم أعلنوا مؤخراً عن مناقصات في مؤسسة التجارة الخارجية للحصول على الزيت، إلا أن أحدا لم يتقدم إليها، مضيفاً أن الوزارة تعمل على استجرار زيوت وبيعها ضمن الصالات بسعر 3900 ليرة، أي أقل من السوق، (حقيقة يا رخص الفجل، وهيك الراتب بيصير يشتري شي 13 ليتر زيت).
يذكر أن المواطن الذي تأقلم تقريبا مع الأسعار الجديدة المرتفعة، لن يكون عاجزاً عن التأقلم مع تصريحات بعض المسؤولين، (وشكراً).
اقرأ أيضاً: التجارة الداخلية تفرد يدها قليلا: ربطتين خبز كل يومين للمواطن