مع الكشف عن ارتفاع فاتورة دعم الخبز في سوريا، يبدو أن التلميحات لزيادة سعره تتزايد، مع استمرار الحديث عن المادة مؤخراً في الصحف الحكومية والخاصة. والتأكيدات على حجم الأموال الكبيرة التي “تتكبدها” الحكومة لتأمين المادة التي تعتبر عماد الأمن الغذائي في البلاد.
سناك سوري-دمشق
وفي آخر التصريحات حول الخبز، قال مدير عام المؤسسة السورية للمخابز، “مؤيد الرفاعي”، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية اليوم الإثنين. إن فاتورة دعم الرغيف ترتفع يوماً بعد يوم. مشيراً أن دعم الخبز يحمل عدة أوجه مثل تأمين مستلزمات عملية الإنتاج وتوفير البنية التحتية والفنية لإنتاجه. ما يتطلب تأهيل وبناء المخابز بشكل مستمر.
إضافة لما سبق، يضيف “الرفاعي” أن من بين أسباب ارتفاع فاتورة دعم الخبز في سوريا، تأمين الطحين والخميرة وأكياس النايلون والمازوت. ما يجعل فاتورة الدعم السنوي للخبز تصل إلى آلاف المليارات من الليرات.
وكانت صحيفة البعث المحلية قد ذكرت مؤخراً أن المؤشرات والتسريبات تنبئ بارتفاع وشيك بسعر الخبز في سوريا مع بداية شباط القادم.
وذلك قبل أيام قليلة من تصريحات “الرفاعي” لصحيفة تشرين المحلية التي كشف فيها عن بدء عمليات تحسين جودة الرغيف في سوريا. من خلال رسم استراتيجية خاصة ستكلّف نحو 19 مليار ليرة. الأمر الذي اعتبره كُثر تمهيداً لإعلان رفع سعر الخبز.
وكان النائب “عمار الأسد” قد تساءل خلال الاجتماع الأول بين البرلمان والحكومة هذا العام منتصف الشهر الجاري. عن خلية تحضير الرأي العام قبل صدور قرار أي زيادة أو قرار يمس المواطن ومعيشته. وقال إنهم لم يعودوا يسمعون بها نهائياً.
وليس من الواضح إن كانت زيادة الحديث عن الخبز وارتفاع فاتورة دعمه. قد تكون جزءاً من التحضيرات لرفع سعره قريباً. (وإن شالله تخيب التوقعات، لذلك قولوا آمين).
