وصف الفنان “شادي مقرش” تجربته الإخراجية بمسرحية “المهاجران” التي تم الإعلان عنها موخراً، بالمغامرة الفنية. وذلك لعدم قدرته على توقع النتائج فيما يتعلق بالجمهور. «في حال أخذنا بالاعتبار قلّة النشاطات الفنية التي تتوجه للجالية العربية في “كندا”».
سناك سوري _ متابعات
وتابع “مقرش” لموقع “بوسطة”، أن كافة تكاليف العرض والحملة الإعلانية التي سيتم الإنتهاء منها في ١١ الشهر المقبل. وكشف عن خطة تتعلق بجولة فنية في “كندا” و”شمال أمريكا”مستقبلاً.
اقرأ أيضاً: عرض مسرحي سوري في كندا يجسّد حلم مهاجرَين بالعودة
وحول مشروع “فنانو المهجر” أوضح “مقرش”، أنه تجمع فني أُسس عام ٢٠٢١، مع “رامز الأسود” و”زياد تواتي”. يهدف لإنتاج العروض المسرحية وتطويرها، ثم توزيعها، وصولاً “لبناء هيكلية منهج ورشات عمل”. اعتماداً على استحضار الممثلين الهواة وتدريبهم، مبيناً حاجة التجمع إلى فريق من الجالية العربية.
وكشف “مقرش” عن دراسته “الإنتاج والإخراج السينمائي” في جامعة “الجون كوين” الكندية. إيماناً منه أن بالعلم والأكاديمية لأنهما “يخلقان حالة من المعرفة وبناء العلاقات الصحي”.
يذكر أن “مقرش” شارك بالعديد من الأعمال الدرامية مثل “سكر وسط”، “صبايا”، “زمن البرغوت”، “تعب المشوار”، “خواتم”، “أهل الغرام”، وله مشاركات بدبلجة الأعمال التركية مثل “وادي الذئاب” بشخصية “مراد”.
