طالبت رئيسة غرفة سياحة “طرطوس”، “ابتسام صبح”، أن تتم معاملة المنشآت السياحية بالمثل مع المشافي ومعامل الأدوية. لناحية توفير المازوت بسعر 8000 ليرة عوضاً عن 11985 ليرة السائد حالياً. (في مجال حدا يطالب تخفيض سعر المازوت كرمال الطلاب وأجور النقل، ألو اتحاد الطلبة).
سناك سوري-متابعات
وأضافت رئيسة غرفة سياحة طرطوس في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. أن كثير من أصحاب المنشآت السياحية راجعوا الغرفة. واشتكوا من ارتفاع تكاليف التشغيل التي تسبب بها رفع سعر المازوت للقطاع السياحي ما يهددهم بالتوقف. (والسوريين وين يسوحوا إذا توقفت؟).
وحرصاً من غرفة السياحة على استمرار العمل بالقطاع الذي وصفته “ابتسام صبح” بالتنموي. قرروا مخاطبة اتحاد غرف السياحة للعمل مع الجهات الحكومية ليتم تزويد منشآت القطاع السياحي بالمازوت بذات سعر معامل الأدوية والمشافي أي 8 آلاف ليرة. (بس ما تقوم معامل الأدوية ترفض وتحتج؟).
وأكدت رئيسة غرفة سياحة طرطوس، أنه وفي حال تم التوصل لنتائج إيجابية بهذا الخصوص. فإنها ستنعكس على القطاع السياحي وعماله ورواده وخزينة الدولة.
وبينما ليس من الواضح كيف سيكون رد المعنيين على هذا المطلب. فإن غالبية السوريين يشتكون قدوم الكهرباء على مدار الساعة في المنتجعات والمنشآت السياحية. بينما يعانون من تقنين قاسي.
على صعيد آخر، فإنه من المفترض أن يتحرك اتحاد الطلبة لطلب تخفيض سعر المازوت رأفة بحال الطلاب ليستطيعوا الوصول إلى جامعاتهم ومدارسهم دون عناء. أسوة بغرفة سياحة طرطوس، لكون النقابات هي المدافع الأول عن المنتسبين إليها ويحق لها البحث وراء مصالحهم.