بدأ العديد من السوريين بدغدغة ذاكرة الحكومة لتذكيرها بقرب راتب كانون الأول. والذي غالباً ما كانت ترافقه منحة رأس السنة في سوريا. وحتى لا تنسى قرار المنحة في خضم قرارات الرفع التي لا تهدأ وآخرها البنزين والأدوية.
سناك سوري-دمشق
ورغم أنّ العديد من الناشطين لا يتأملون كثيراً بمنحة رأس السنة كون زيادة الرواتب صدرت منتصف آب الفائت. إلا أن “الحلم مشروع” ومن هذا المبدأ قال “علاء”: «للتذكير الراتب الجاي هو آخر راتب هالسنة معقول تجينا منحة قبل رأس السنة». ليعقبه سؤال من “حسين”: «ماري (ماري ليس اسم فتاة بل معناه هل) تعطونا منحة فروج راس السنة».
وكانت آخر منحة على الراتب حصل عليها الموظفون في سوريا شهر نيسان الفائت بقيمة 150 ألف ليرة. ورغم التفاؤل بالحصول على منحة خلال عيد الأضحى الفائت إلا أن التوقعات خابت. كذلك التوقعات بمنحة مع بداية العام الدراسي.